أثار أخيرا النسيج الجمعوي بإقليم ببرشيد ما تعرفه المدينة في الفترة الأخيرة من "موجة" الاعتداءات على الأشخاص في الساحات العمومية، واعتراض سبيل التلميذات والطالبات أمام المؤسسات التربوية والتعليمية، إضافة إلى تهديد المواطنين بالسلاح الأبيض في الأماكن العمومية. وعلى إثر ذلك، حمّل فرع الجمعية المغربية لتربية الشبيبة ببرشيد، المسؤولية إلى كل من ولاية الأمن بسطات والمنطقة الإقليمية للأمن ببرشيد، مطالبة تلك الجهات بالتدخل السريع والعاجل، وكذا اتخاذ التدابير اللازمة لضمان سلامة وأمن المواطنين بالمدينة. وأضاف بيان للجمعية أنها عاينت بعض الاعتداءات، إضافة إلى اطلاعها على الشكايات والعرائض الموجهة للمسؤولين، والنداءات التي أطلقها المجتمع المدني، والتي حذر فيها من عودة الانفلات الأمني "المشؤوم"، معبرة في الوقت نفسه عن استغرابها ل"أسلوب الأذان الصماء" الذي ينهجه المسؤولون بشأن تلك الشكايات والعرائض داعية إلى المزيد من فضح "الوضع الأمني الكارثي".