كان مقررا ان تشهد جماعة القليعة الحضرية بالاسم فقط ، التابعة لعمالة انزكان ايت ملول وقفة احتجاجية لفعاليات المجتمع المدني صبيحة اول امس الاحد امام قيادة الملحقة الاولى بالقليعة ضد تفشي الاجرام واللصوصية وغياب الامن ، الا ان الوقفة تم إجهاضها بمنعها من قبل الجهات المسؤولة ، وعليه اصدرت فعاليات المجتمع المدني بالقليعة بيانا استنكاريا للرأي العام نتوفر على نسخة منه ، اكدت فيه سعيها وراء الوقفة اثارة انتباه الجهات المسؤولة بتردي الواقع الامني بالمدينة وتفشي مختلف اشكال الاجرام لدرجة إزهاق أرواح أبرياء من قبل منحرفين وقطاع الطرق ، الا ان مساعيهم قوبلت بنوع من التهديد والوعيد من خلال اعتراض سبيل أعضاء التنسيقية الجمعوية اثناء توجههم الى مكان الوقفة الاحتجاجية و سلب معداتهم اللوجيستيكية من طرف أعوان السلطة ، بل شوهد نوع من الحصار مضروب على مقرات الجمعيات المحلية التي دعت للوقفة في خطوة ترهيبية . البيان الاستنكاري للجمعيات المحلية بالمدينة وبعد ان استنكر هذا الوضع الترهيبي والتخويفي فإنه بالمقابل عبر عن ارتياحه الكامل للتجاوب الكبير الذي أبدته الساكنة المحلية المتضررة التي كانت في الموعد ورغم المنع رفعت شعارات منددة بتفشي الاجرام وبمطالبتها بالحماية والامن اللازمين ويبدو ان المصالح المختصة بالعمالة مدعوة للنظر في الوضع الامني بالمنطقة الذي ينذر بكوارث مستقبلية ان لم يتم اتخاذه بالشكل المطلوب