وجهت مجموعة من الجمعيات بالقليعة بيانا ناريا إلى كافة المسؤولين على تدبير الشأن المحلي باقليم انزكان ايت ملول من أجل منحها حقها الدستوري الذي صرح به محمد الوفا الثلاثاء المنصرم أمام ممثلي الامة بخصوص أحقية المواطن بربط منازلهم بالكهرباء وقال بأن ذلك يدخل ضمن الحقوق الدستورية للمواطن المغربي ، ويضيف البيان بأن الجمعيات تطالب تمكينها من أداء مستحقات الربط ، وتحمل مسؤولية تأخر مشروع الربط لجهات بالمكتب الوطني للكهرباء وهذا نص البيان : بيان استنكاري يؤسفنا نحن ممثلي جمعيات المجتمع المدني بالقليعة الموقعة على هذا البيان أن نعلن للرأي العام استنكارنا التام للطريقة التي يتعامل بها المدير الاقليمي للمكتب الوطني للكهرباء بعمالة انزكان ايت ملول مع ملف ربط الاحياء التي نمثلها بالكهرباء على مستوى بلدية القليعة ، حيث وللأسف الشديد لا تزال في مغرب 2014 المئات من الأسر بمدينة القليعة باقليم انزكان ايت ملول تعيش تحت الظلام الدامس ويضطر ابناؤها المتمدرسون انجاز واجباتهم الدراسية ومنهم تلاميذ وطلبة تحت ضوء الشموع، وحرمانهم من كل التجهيزات المنزلية التي تعتمد الطاقة الكهربائية ، بالإضافة إلى الظلمة الحالكة التي تعيش فيها ساكنة هذه الاحياء منذ سنوات ، وقد استبشرنا خيرا حين علمنا بأن الجماعة عقدت اتفاقا مع المكتب الوطني للكهرباء من أجل ربط منازلنا بالكهرباء ،وفي ظل عدم قدرة الجماعة على تغطية مصاريف الربط فقد تم الاتفاق على تخصيص مساهمات من طرف السكان لتغطية جانب من هذه المصاريف وهي الفكرة التي لقيت ترحيبا كبيرا وتجاوبا واسعا في اطار مقاربة تشاركية تهدف الى اشراك وتعاون السكان لمتضررين من خلال الجمعيات التي تمثلهم في موضوع يعتبر من اهم الأولويات لهده الساكنة ، غير أنه وبعد مرور مدة تم اخبارنا انه يتعين فتح حساب بنكي تحت اشراف السلطات المحلية لجمع مبالغ هذه المساهمات ليخرج مشروع ربط منازلنا بالكهرباء من الطابع الاجتماعي إلى المزايدات السياسوية والتي نرفضها رفضا باثا ، وها نحن اليوم نؤكد من جديد للجهات الوصية على أننا مستعدون لتحمل كافة مصاريف الربط وبدون وصاية من أي طرف وأداء الحصة المقترحة على اساس أن تنعم اسرنا بالكهرباء. كما أننا نؤكد انه في حالة تعذر ايجاد صيغة ملائمة لحل هذا المشكل القائم من طرف إدارة المكتب الوطني للكهرباء فنحن مستعدون للنزول إلى الشارع وتنظيم وقفة احتجاجية في قادم الايام حتى نضمن وصول صوتنا ومعاناتنا لمسؤولين يقدرون الأمانة التي وضعها ملك البلاد محمد السادس نصره الله و ايده على اعناقهم ويسعون إلى تقديم الخدمات العمومية للأحياء الفقيرة والهشة بعيدا عن المساطر المعقدة التي وضعها المدير الاقليمي امام مشروع ربط الكهرباء لأحياء تتجاوز ساكنتها 3000نسمة بالقليعة .