علم الموقع من مصادر مطلعة أن مخيم السمارة دائرة الفارسية يعيش حالة احتقان كبرى ليلة السبت/ الأحد وهو محاط بالأمن والشرطة والدرك بشكل كامل، مع إحساس يسود هناك أن المخيم لن ينام هاته الليلة والسبب هو خلاف بين عائلتين هناك هما أولاد موسى ولحسن واحماد على الأرض بمخيم الفارسية وهو خلاف وصل حدود إحراق الخيام هناك وخلق حالة كبرى من الرعب والهلع بين المحتجزين لدى قيادة البوليساريو هناك ويعود أصل الخلاف إلى صراع على الأراضي الجزائرية التي سبق للولاة أن باعوها للقبائل وهو ماتطور إلى هذا التشنج الخطير الذي تؤكده الصور المرفقة، والذي عرف أوجه من خلال إطلاق النار وتسجيل إصابات خطيرة . مصادرنا قالت إن الأمن والدرك قدموا من المخيمات التي تطلق عليها البوليساريو أسماء ( الرابوني و أوسرد و العيون) لأجل محاولة الفصل بين القبائل المتصارعة وأن الموضوع ازداد خطورة مع وجود وفد أجنبي بإحدى الخيام التي تعرضت لمحاولة الإحراق ويسود حاليا هدوء حذر بعد قدوم كل هاته التعزيزات الأمنية للسيطرة على الوضع