بعد النداء الذي وجهه اليهم عبد الاله ابن كيران الأمين العام السابق للعدالة والتنمية ورئيس الحكومة المعفى، انقلبت أغلبية أعضاء الأمانة العامة للمصباح على سعد الدين العثماني, فيما يتجه الفريق البرلماني لعرقلة أشغال لجنة اجتماع لجنة الثقافة والتعليم التي ستتداول في موضوع القانون الاطار للتربية والتكوين. مصادر متطابقة مقربة من الحزب أكدت أن اجتماع الأمانة العامة ليوم أمس الاثنين, وفي انتظار صدور بلاغها, أوصت فيه فريقها النيابي، بطلب تأجيل اجتماع لجنة الثقافة والتعليم. فيما لا يزال الغموض يسود موقف أعضاء الفريق النيابي حول التصويت بالامتناع أو بالايجاب في انتظار القرارات التي سيتم اتخادها. وأكدت المصادر ذاتها أن أعضاء فريق العدالة والتنمية قاطعوا اجتماعا للجنة التقنية التي انعقدت بمجلس النواب، بمشاركة رؤساء الفرق البرلمانية وبحضور وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي. وينتظر أن تجتمع اللجنة اليوم للتصويت على المشروع. وكان بنكيران قد طالب نواب ووزراء حزبه عدم التصويت على القانون الإطار 51.17 المتعلق بإصلاح منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي, ودعا العثماني للانسحاب من الحكومة في حالة اقرار المشروع.