أعلن فوزي برهوم، الناطق باسم حركة «حماس»، أن مصر نجحت في التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية. وقال برهوم، الإثنين 25 مارس 2019، لإذاعة صوت الأقصى، التابعة لحركة «حماس»: «نجاح الجهود المصرية في وقف إطلاق النار بين الاحتلال وفصائل المقاومة»، دون مزيد من التفاصيل. وأضافت إذاعة الأقصى، نقلاً عن برهوم، أنَّ وقف إطلاق النار يبدأ الساعة العاشرة من مساء اليوم بالتوقيت المحلي (8 ت.غ). كما أصدر رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، سلامة معروف، بياناً قال فيه إن المؤسسات الحكومية، ومن ضمنها «التعليمية»، ستعمل كالمعتاد غداً (الثلاثاء 26 مارس 2019). وأبلغ مسؤول فلسطيني كبير، رويترز، أن إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وافقتا على وقف إطلاق النار في غزة بعد وساطة مصرية. وقال المسؤول: «تم التوصل إلى توافق بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال على وقف إطلاق النار بوساطة مصرية، سيبدأ عند الساعة العاشرة (مساء)». وذكر تلفزيون «حماس» أيضاً أنه جرى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. وشنَّ الجيش الإسرائيلي، منذ عدة ساعات، غارات على قطاع غزة، قال إنها رداً على إطلاق صاروخ من القطاع، صباح الإثنين 25 مارس 2019، سقط شمال مدينة تل أبيب. ومن المواقع التي دمرها الجيش الإسرائيلي، مقر رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إسماعيل هنية، غرب مدينة غزة. وقال شهود عيان إن الطائرات قصفت مقر «هنية» في حي الرمال غرب غزة، بصاروخ، وهو ما أدى إلى تدميره بشكل كامل. كما قصفت الطائرات الإسرائيلية مبنى يقع في حي الرمال غرب مدينة غزة، قالوا إنه لجهاز الأمن الداخلي، التابع لوزارة الداخلية. وتقول إسرائيل إن هذه الغارات تأتي رداً على إطلاق صاروخ من قطاع غزة صوب وسط إسرائيل، فجر الإثنين، وأدى إلى جرح 7 إسرائيليين، بينهم إصابتان بحالة متوسطة. واتهم الجيش حركة «حماس» بتنفيذ عملية إطلاق الصاروخ. بدورها، قالت «الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة»، في قطاع غزة، إنها أطلقت الإثنين، «رشقات صاروخية»، على بلدات إسرائيلية محاذية للقطاع؛ رداً على الغارات التي تشنها إسرائيل. وذكرت «الغرفة المشتركة»، التي تضم الأذرع العسكرية للفصائل الفلسطينية (باستثناء حركة فتح)، أنها أطلقت صواريخ على بلدتي سديروت ونتيفوت. وأضافت في بيان وصلت إلى وكالة الأناضول نسخة منه: «رداً على استهداف المقرات والمنشآت المدنية، نعلن استهداف مواقع للاحتلال، وإن زاد العدو زدنا».