اهتزت منطقة سيدي بوزكري بمكناس عصر الجمعة 8 مارس الجاري على خبر العثور على ثلاث جثث بمنزل يتواجد بنهاية حي قرطبة وبداية حي الوحدة بذات المنطقة، في حالة متقدمة من التحلل والتعفن. الجثث الثلاث تعود لأختين من مواليد 1950 ، وابن أحدهما بالتبني، كلها تحمل آثار عنف، مما يرجح فرضية القتل بقوة، رغم أن حالة الجثث التي قطعت مراحل في التحلل يصعب معها تحديد طريقة القتل. في انتظار الأبحاث والتحريات التي فتحتها مصالح الشرطة العلمية والتقنية والقضائية الكفيلة بكشف تفاصيل الجريمة وكافة الظروف المحيطة بها، وإماطة اللثام عن ملابساتها، لتحديد هوية الجناة و الدافع الكامن خلف ارتكاب مجزرة جماعية في حق ثلاثة أفراد من أسرة واحدة، وذلك تحت إشراف النيابة العامة المختصة. ويذكر أن هذه الجريمة البشعة ارتكبت في بحر أقل من أسبوع عن وقوع جريمة لا تقل بشاعة بحي البرج حينما قام جناة بذبح شاب من الوريد إلى الوريد بإحدى الزقاق ليلا، ولا زال الشارع المكناسي يلوك تفاصيلها ويتوق لمعرفة الجاني ودافع الجريمة.