تم بالعيون أمس الاثنين 24 دجنبر 2018 إعطاء الانطلاقة لأول قصة للأطفال مأخوذة من الموروث الحساني الشفهي الذي تم توثيقه كتابة باللهجة الحسانية و ترجمته لعدة لغات(عربية فصحى، أمازيغية ،فرنسية ،انجليزية،،) وذلك بحضور وفد هام ضم السيد الكاتب العام لوزارة التربية الوطنية السيد يوسف بلقاسمي ومدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين ووالي جهة العيون الساقية الحمراء والسادة المدراء الإقليميين للتعليم بالجهة ورئيس المجلس البلدي بالعيون ورئيس الجهة وممثلي القطاعات والمصالح الخارجية وثلة من المنتخبين ورجال الإعلام..الذين قدمت لهم ملخص من القصة بمختلف اللغات السابقة للوفد الحاضر هذا العمل الجماعي والمتميز يعتبر أول عمل أدبي ثقافي موثق تم إنتاجه مئة في المئة داخل أروقة مؤسسة الإبداع الفني والأدبي بالعيون كما رافقه مجسات ورقية كبيرة للقصة موضوع الحدث.ساهم في انجازه فريق كبير مكون من أباء وأولياء التلاميذ ،،أساتذة ،،تلاميذ مختلف الأسلاك التعليمية ،،وأطفال القمر،، كما تمت مراجعته من طرف أطر وخبراء متمرسين في الكتابة في هذا الصنف من الأدب الموجه للطفل. حيث تم تقديم ملخصات من طرف التلاميذ وقد صرح السيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة العيون الساقية الحمراء الأستاذ مبارك الحنصالي لأحداث أنفو أن إصدار هذه القصة تاتي في سياقات مهما أهمها: . تأكيد الخطب الملكية السامية على العناية بالموروث الحساني . تنصيص الدستور على الحسانية وأهمية العناية بها كما أن هذا المؤلف يأتي من أجل التصدي لظواهر العولمة وما يتمخض عنها من اندثار الخصوصيات الثقافية والموروث الثقافي ،ناهيك أن الإصدار يندرج في إطار تنصيص الميثاق الوطني على إدراجها الخصوصيات الملحية في المقررات التعليمية كما أن هذه الخطوة ستتلوها أنشطة أخرى في إطار إحياء التراث اللامي في إطار التعددية الثقافية للمملكة والتكامل الجغرافي وفي ظل الوحدة الوطنية ، كما أن الأكاديمية اختارت الترجمة للغات عدة من أجل إيصال الموروث الحساني للجميع باللغة التي يفهمونها وفي إطار تقليص التنافر بين اللغة والمقررات الراسية والتي تمكن من التعريف بالثقافة الحسانية