ذكرت مصادر مطلعة أن النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بمدينة تاونات، أمرت بإجراء تشريح طبي على جثة قاصر عثر عليه بعد أن فارق الحياة، وذلك من أجل تحديد السبب الحقيقي للوفاة، بعدما عثر عليه جثة هامدة، بمسقط رأسه بدوار «عين باردة» ضواحي غفساي. وحسب المصادر ذاتها فإن الطفل مزداد سنة 2007، والذي لم بتجاوز بعد سن 11 سنة، كان قد قيل إنه وضع حدا لحياته شنقا بحبل علقه بشجرة لوز قرب منزل والديه، في وقت تجعل فيه الأسباب والدوافع التي جعلت طفل في عمر الزهور يقدم على هذه الخطوة الاي تسببت لأسرته في فاجعة، حيث باشرت عناصر الدرك الملكي بغفساي التحقيق في هذه الواقعة، التي ربطها البعض بفرضية تأثر هذا الطفل بإحدى الألعاب الالكترونية الخطيرة. وكانت عناصر من الدرك الملكي بغفساي وممثل عن السلطة المحلية، انتقلوا فور الإعلان عن اكتشاف الجثة إلى مكان الحادث، وبعد المعاينة جرى نقل الجثة إلى مستودع الأموات بمستشفى الغساني بفاس، قصد التشريح تنفيذا لتعليمات النيابة العامة.