في أقل من شهر تجاوز عدد الفارين من مخيمات تندوف في اتجاه الأقاليم الصحراوية المائة غالبيتهم الكبرى من الشباب و الأطفال مسلسل نزيف مخيمات تندوف، الذي زاد من حدته الانخراط الكبير للشباب ، تواصل أول أمس بعودة عشرة من الشبان الى أرض الوطن بعدما سئموا العيش في البؤس والحرمان بمخيمات تندوف.و تمكن هؤلاء الشبان الذين تتراوح أعمارهم ما بين 20 و31 سنة من الفرار من هذه المخيمات والالتحاق بوطنهم عبر منطقة الفارسية وأكد الركيبي سعيد عبد الله ( 22 سنة) في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ، أنه التحق بوطنه المغرب لأنه لم يعد يطيق العيش بالمخيمات جراء المآسي والأوضاع المعيشية المتدهورة. وأوضح أن ما تروج له قيادة »البوليساريو«ضد المغرب هي»مجرد أكاذيب«، داعيا إخوانه الى اغتنام أي فرصة تتاح أمامهم للفرار من جحيم المخيمات والعودة الى بلدهم ليعيشوا بجانب أهاليهم في حرية وطمأنينة. وينضاف هؤلاء الشبان إلى 91 فردا من بينهم 10 نساء و7 أطفال، التحقوا بأرض الوطن مؤخرا واضعين بذلك حدا لسنوات من القهر والاحتجاز بمخيمات تندوف بالجنوب الجزائري. وبمجموعة أول أمس ، وصل عدد الفارين من تيندوف في اتجاه المغرب ، في مدة تقل عن الشهر، إلى ما يتجاوز المائة، غالبيتهم من الشباب و النساء