التحق مؤخرا بأرض الوطن 13 شابا، فارين من البؤس الذي عانوا منه لسنوات بمخيمات تندوف. وقد تمكن هؤلاء الشباب، الذين تتراوح أعمارهم ما بين 17 و37 سنة، من الفرار والالتحاق بوطنهم عبر منطقتي الفارسية والمحبس. وعبر عدد من هؤلاء الشباب في تصريحات للصحافة اليوم الجمعة، عن سعادتهم لتمكنهم من الفرار من جحيم مخيمات تندوف، والالتحاق بوطنهم من أجل العيش الكريم بين أهاليهم وذويهم. ووصفوا الأوضاع التي يعيشها المحتجزون بالمخيمات فوق التراب الجزائري ب` "المأساوية والقاسية". وأوضحوا أن التحاقهم بأرض وطنهم المغرب جاء بعد ما فقدوا الأمل بالمخيمات ولم يعودوا يطيقون الحياة الصعبة هناك. وتنضاف هذه المجموعة إلى 61 شخصا، من بينهم ثمان نساء وخمسة أطفال من أبناء سيدتين منهن، التحقوا بأرض الوطن واضعين بذلك حدا لسنوات القهر بمخيمات تندوف.