قرر المكتب النقابي للمركز الإستشفائي الجامعي ابن سينا بالرباط، التابع للجامعة الوطنية للصحة، المنضوية تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل، مقاطعة انتخابات ممثلي المهنيين بالمجلس الإداري. وطالب بيان المكتب بتدخل عاجل لوزارة الصحة للحد من الاختلالات. وجاء قرار المكتب النقابي بمقطاعة الانتخابات المذكورة، بسبب ما سماه " استهتار مديرية المركز بأهمية المجلس الإداري و ما يترتب عليه من قرارات تهم السياسة الصحية للمركز وتهم انتظارات العاملين و المواطنين على حد سواء، وضعف التمثيلية لدى فئة الممرضين و تقنيي الصحة و التي خصص لها مقعدان فقط، و مقعد واحد لمجموعة من الفئات رغم أهميتها كالمتصرفين و التقنيين. كما انتقد البيان تقزيم إدارة المركز لأهمية المجلس الإداري في اجتماعاتها السابقة و جعله مناسبة موسمية لالتقاط الصور دون الانكباب على حل أزمة التدبير و التسيير ". واعتبر المصدر ذاته، أن عدم احترام الآجال القانونية لانعقاد المجلس الإداري، كما سبق وأشير إليه في بيان سابق، والخروقات التي واكبت إنعقاد المجلس الإداري الأخير بحضور وزير الصحة، فرضت مثل هكذا قرار. ووصف نص البيان إنتخابات المجلس الإداري بالمسرحية الهزلية، انطلاقا من التدبير العشوائي والفوضوي، الذي تترتب عنه معاناة يومية، يتكبدها المواطنون و المستخدمون بالمركز، يقابلها موقف المتفرج للإدارة بأكملها دون اتخاذ المتعين. وطالب المكتب النقابي عبر بيانه، بالتدخل العاجل لوزارة الصحة لوقف ما أسماه بالنزيف الحاد، كما دعا جميع المناضلين و المناضلات إلى الالتفاف ورص الصفوف والتعبئة إلى حين النهوض بالأوضاع المهنية والمعنوية والمادية والرفع من جودة الخدمات المقدمة للمواطنين. وكان المكتب النقابي للمركز الإستشفائي الجامعي ابن سينا بالرباط، قد عقد إجتماعا موسعا، يوم الثلاثاء 13 نونبر الجاري، من أجل تدارس مستجدات و قضايا المركز التي لا تزال تشهد وقائع متزايدة بخصوص الفوضى التدبيرية و المآساوية، والتي طالما ندد المكتب النقابي الموحد لعمالة الرباط (ا.م.ش) بمختلف اختلالاتها بالتفصيل في بياناته السابقة ( حسب ذات البيان ).