كشفت دراسة، قدمت نتائجها يوم الإثنين 8 أكتوبر بالإمارات العربية المتحدة، حول مخاطر القلب والأوعية الدموية لدى مرضى السكري من النوع الثاني، والتي شملت أكثر من 17 ألف مريض عبر 882 موقعا في 33 دولة، أن معدل انتشار مرض السكري من النوع الثاني في منطقة الشرق الأوسط يقدر حاليا بنحو 9,7 في المائة . ويصنف كأعلى معدل انتشار للمرض في العالم. وأن أمراض القلب والأوعية الدموية هي المسبب الأول للوفاة بين مرضى السكري من النوع الثاني، بنسبة تقارب 52 في المائة من إجمالى وفيات مرضى السكوي من النوع الثاني عالميا. وركزت دراسة أسترا زينيكا، شركة الأدوية الرائدة عالميا، على آثار مخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية لدى مرضى السكري. مؤكدة على أن قصور القلب يعد أحد أمراض القلب والأوعية الدموية وأكثرها شيوعاوخطورة، التي قد تصيب مرضى السكري من النوع الثاني، وأن العديد من الوفيات المفاجئة لدى مرضى السكري، ترتبط بالاختلال الوظيفي وضعف البطين بالمقارنة مع الإصابة بنوبات نقص تروية عضلة القلب. وقالت الدكتورة آنا ماريا جوروفيتش، المدير الطبي لدول الخليج في أسترا زينيكا«يعد قصور القلب أحد المضاعفات المتكررة لدى مرضى السكري، حيث يصيبهم في وقت مبكر نسبيا في جميع مراحل تطور المرض». وأضافت الدكتورة جوروفيتش«تشارك شركة أسترا زينيكا السلطات الصحية في المنطقة التزاماتها تجاه دعم المرضى في تلبية هذه الاحتياجات والوصول إلى استراتيجية العلاج الأمثل لتحسين إدارة الرعاية الصحية». ويشار، إلى أن أعراض مرض السكري من النوع الثاني تتطور ببطء، وأن العطش الشديد، أو كثرة التبول أو الجوع الدائم أو فقدان الوزن أو التعب أو مشاكل في الرؤية أو تقرحات بطيئة الشفاء أو التهابات متكررة، بالإضافة إلى ظهور مناطق داكنة في الجلد من الأعراض الشائعة . ويؤثر مرض السكري من النوع الثاني بشكل كبير على الصحة العامة، ويعود السبب في ذلك إلى النمو الاقتصادي السريع وأساليب الحياة النمطية واتباع الأنظمة الغذائية غير الصحية.