في إطار تداعيات بلاغ الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية والمرتبط بالأزمة المفتعلة مع حزب التجمع الوطني للأحرار وفي خروج جديد ومثير لرئيسة المنظمة الجهوية للشبيبة التجمعية لجهة الرباطسلا القنطيرة عبرت ياسمين لمغور عن استغرابها الشديد للمدى الذي اتخذته هذه الأزمة المفتعلة وتساءلت أهكذا تتفهم قيادة العدالة والتنمية الخطب الملكية السامية الداعية الى ضرورة ضمان مشاركة اوسع للشباب في المشهد السياسي؟ وهل بمثل هذه التصرفات السلبية سنشجع الشباب على الإقبال على السياسة؟ وعبرت عن تخوفها الشديد من نزوعات الهيمنة لدى قيادة العدالة وتسلطها وقمعها لكل الأصوات التي تخالفها الرأي، حيث قالت " لا اتفهم كيف يمكن التهجم على القيادي في حزبنا الطالبي العلمي لمجرد انه عبر عن رأيه في لقاء حزبي حول نموذج تنموي أبان عن فشله؟ وهل التداول والحديث في القضايا الاقتصادية الدولية في لقاء شبيبي أصبح جريمة؟ أم يحتاج الى أخذ إذن مسبق من قيادة العدالة والتنمية؟ ولماذا لم تقم قيادة الأحرار بنفس ردود الفعل إذا تعلق الأمر بالتهجم على رموزها في الكثير من المناسبات؟ الجواب بسيط هو أن الأحرار انتقلوا منذ إصدار مسار الثقة من القول إلى الفعل، وأن المشادات الكلامية والخرجات غير المسؤولة لا تدل إلا على الفراغ الفكري والتنظيمي والسياسي المهيمن حاليا على قيادة العدالة والتنمية.
وختمت كلمتها بكونها ومجموعة من الشباب الملتحقين بالسياسة واقتناعا بالعرض السياسي للتجمع يشعرون بالخوف من هذه الهجمات الغير المبررة ويتساءلون هل هكذا سنضمن مساهمة قوية للشباب في المشهد الحزبي.
مؤكدة ان رد فعل قيادة العدالة والتنمية لا يمكن الا ان يدرج في خانة الإرهاب السياسي.