قالت ياسمين لمغور نائبة رئيس شبيبة حزب التجمع الوطني للأحرار، أنها لا تتفق مع تغيير الوضع الحالي لقوانين الإرث، لكن لا أحد له الحق في الحجر على الآراء وتكميم الأفواه، في إشارة لاستقالة أسماء لمرابط الأخيرة من الرابطة المحمدية. وأضافت لمغور في كلمة لها بالجامعة الربيعية للشبيبة التجمعية بالقنيطرة نهاية الأسبوع المنصرم، أن ما تعيشه المرأة من حوادث مؤخرا راجع لأزمة القيم وغياب التأطير التربوي والتثقيفي، ما يفتح المجال أمام هذه الممارسات التي تضع المرأة في وضع خطر بالفضاء العام. ياسمين لمغور عادت لقضية ضحايا بوعشرين وشيطنتهم من طرف بعض الأطراف مرجعة ذلك إلى أزمة قيم في من يفترض بهم أن يكونوا مدافعين عن حقوق المرأة. وانتقدت لمغور دخول بعض من أسمتهم "تجار الدين" في القضية بغية تحويل النقاش. وتسائلت لمغورعن غياب الحقوقيين في دعم ضحايا قضايا الاغتصاب والتحرش بالمرأة في الفضاء العام، التي شهدت ارتفاعا كبيرا في الآونة الأخيرة. وفي ختام حديثها شددت لمغور على أن شبيبة التجمع ستكون لها كلمتها في المستقبل لأنها تستمد قوتها من تاريخ حزب عريق له مكانته الهامة داخل المشهد الحزبي الوطني، ويعيش على وقع دينامية هامة منذ تقلد عزيز أخنوش لرئاسته. وشارك في الجامعة الربيعية بالقنيطرة أكثر من 1200 من شبيبة التجمع، حيث تشهد الجامعة تنظبم ورشات في مجالات السياسة والثفافة والاقتصاد والقضايا المجتمعية.