عادت ياسمين لمغور نائبة رئيس الشبيبة التجمعية، للنقاش الدائر حول قضية الارث، حيث قالت في هذا الصدد إلى أنها لا تتفق مع تغيير الوضع الحالي لقوانين الإرث، لكن لا أحد له الحق في الحجر على الآراء وتكميم الأفواه، في إشارة لاستقالة أسماء لمرابط الأخيرة من الرابطة المحمدية. لمغور أكدت في كلمة لها بالجامعة الربيعية للشبيبة التجمعية بالقنيطرة، أن ما تعيشه المرأة من حوادث مؤخرا راجع لأزمة القيم وغياب التأطير التربوي والتثقيفي، ما يفتح المجال أمام هذه الممارسات التي تضع المرأة في وصع خطر بالفضاء العام. انتقدت نائبة رئيس شببية التجمع الرئيس السابق لحركة الاصلاح والتوحيد أحمد الريسوني لدفاعه عن توفيق بوعشرين واتهامه للضحايا بتحويلهم لمجرمات، والعنف المعنوي والجسدي الممارس على المرأة في جميع المجالات. ياسمين لمغور عادت لقضية ضحايا بوعشرين وشيطنتهم من طرف بعض الأطراف المتعاطفة مع توفيق بوعشرين مرجعة ذلك إلى أزمة قيم في من يفترض بهم أن يكونوا مدافعين عن حقوق المرأة. وانتقدت لمغور دخول بعض " تجار الدين " في القضية بغية تحويل النقاش ولتغطية على ما وقع من جرم في حق الضحايا من النساء. لمغور أكدت أنه أضحى من غير المقبول اليوم التعامل مع نساء مغتصبات بهذا الشكل التشهيري خلال المحاكمة التي من المفترض فيها أن تنصف الضحايا، وتحولت فيها المحكمة من طرف بعض الأشخاص للتأثير على الضحايا وثنيهم عن متابعة المعتدي عليهم. وتسائلت لمغورعن غياب الحقوقيين في دعم الضحايا في هذا الملف وضحايا قضايا الاغتصاب والتحرش بالمرأة في الفضاء العام، التي شهدت ارتفاعا كبيرا في الآونة الأخيرة. وفي ختام حديثها شددت لمغور على أن شبيبة التجمع ستكون لها كلمتها في المستقبل لأنها تستمد قوتها من تاريخ حزب عريق له مكانته الهامة داخل المشهد الحزبي الوطني، ويعيش على وقع دينامية هامة منذ تقلد عزيز أخنوش لرئاسته. ويشارك في الجامعة الربيعية بالقنيطرة أكثر من 1200 من شبيبة التجمع، حيث تشهد الجامعة تنظبم ورشات في مجالات السياسة والثفافة والاقتصاد والقضايا المجتمعية.