اجتمعت شبيبة حزب التجمع الوطني للأحرار لمناقشة مضامين الخطاب الذي ألقاه الملك بمناسبة افتتاح الدورة الخريفية للسنة الثانية من الولاية التشريعية العاشرة. واعتبر المكتب الوطني للشبيبة التجمعية في اجتماعه الشهري، أمس الأحد، بالدارالبيضاء في بيان له أن «هذا الخطاب التاريخي الهام فتح آفاقا مستقبلية واعدة أمام المغرب من خلال الإشارة إلى ضرورة تبني نموذج تنموي جديد والتأكيد مجددا على الحاجة الملحة لربط المسؤولية بالمحاسبة». وأضاف بلاغ الشبيبة أن «الخطاب السامي يمثل تكملة لسياسة جلالته في إطلاق الأوراش الكبرى ومشاريع التنمية تخدم الوطن وتستشرف المستقبل، وتتفاعل مع انتظارات الشعب المغربي، وخصوصا تطلعات وأمال الشباب». وفي هذا السياق، أكدت الشبيبة التجمعية على ضرورة «تكثيف جهودها التأطيرية من خلال تنظيم جامعات جهوية خريفية وشتوية وربيعية مواصلة لدينامية ونجاح الجامعة الصيفية»، ودعت « كافة منظماتها الجهوية للرفع جهودها وأنشطتها عبر مختلف فروعها وتمثيلياتها الإقليمية والمحلية»، كما أعلنت «استعدادها للتعاون مع كل المؤسسات والهيئات الدستورية لتقديم مقترحاتها ورؤيتها للرهانات والتحديات بخصوص قضايا الشباب». وأوضحت الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية أنها ستعلن «عن برنامج جامعاتها الجهوية خلال الأسابيع المقبلة، وهي المحطات التي ستكون مناسبة لفتح نقاش وطني موسع حول قضايا الشباب ورهانات النهوض بأوضاع هذه الفئة التي تمثل مستقبل الوطن».