صعوبات بنوية تقف على طريق أصحاب الشهادات في رحلة الولوج إلى سوق الشغل. وفي تقرير جديد ل«روكروت كوم» وهو موقع متخصص في إعلانات التشغيل، أفاد هذا الأخير، بأن نسبة 34 في المائة من أصحاب الشواهد يضطرون إلى الهجرة نحو مجالات مهنية بعيدة عن تكوينهم بهدف الظفر بمنصب الشغل. الأكثر من ذلك،يضيف، التقرير فإن جل هؤلاء، يقبلون على مضض رواتب لاتتجاوز 4000 درهم، حتى لايبقوا عالة على عائلاتهم وذويهم. وفي التفاصيل، أحصى عدة قطاعات تعرف أكثر من غيرها هجرة الشباب الحامل لشهادات إلى مجالات أخرى. ويتعلق الأمر بالعلوم الإنسانية والاجتماعية، والبيئة والطاقة، النسيج والألبسة والموضة، العلوم، الفندقة والمطعمة، ثم الإعلام والصحافة والتواصل. كما أن غالبية أصحاب الشواهد حديثي العهد بسوق الشغل، غير راضين عن رواتبهم الأولى. ويظهر ذلك بدرجة أولى في قطاعات البيئة والطاقة والفندقة والمطعة والرياضة والترفيه. المثير في الأمر، أن خريجي مدارس التجارة، يتساوون مع زملائهم من خريجي الجامعة، في الحصول على راتب أول أقل من 4000 درهم. لكن مقابل ذلك،يبقى جل المهندسين المتخرجين من مدارس الهندسة أوفر حظا، حيث يتقاضون أجورا أولية تتراوح ما بين 8 آلاف و10 آلاف درهم.