19 يوليوز, 2017 - 04:34:00 كشف استطلاع أجراه موقع "ReKrute.com" أن سوق الشغل بالمغرب نادرا ما يستجيب لتطلعات الأطر الشابة التي تخرجت حديثا من الجامعات والمعاهد العليا بعدما درسوا أربع سنوات بعد الباكالوريا، حيث أن 32 في المائة منهم اشتغلوا في البداية مقابل راتب بأقل من 4000 درهم شهريا. وأظهر الاستطلاع الذي نشرت نتائجه جريدة "ليكونوميست"، أن 92 في المائة من هولاء الخريجين اشتغلوا في بداية مسيرتهم المهنية مقابل أجرة شهرية تتراوح ما بين 4000 درهم و6000 درهم. واشتغل 18 في المائة منهم مقابل راتب يتراوح ما بين 6000 درهم و8000 درهم. أما بالنسبة للذين اشتغلوا مقابل راتب ما بين 8000 إلى 10.000 درهم فنسبتهم لا تتعدى 14 في المائة. وتنخفض نسبة الخريجين الذين اشتغلوا مقابل راتب يتراوح ما بين 10 آلاف إلى 15 ألف درهم إلى 5 في المائة، في حين لا تتعدى نسبة الذين اشتغلوا مقابل 15 ألف درهم 2 في المائة. وأفادت المعطيات أن الشباب يرغبون في تغيير وظيفتهم بسرعة، في حين أن 32 في المائة من المستطلعين لازالو يحتفظون بوظيفتهم الأولى منذ أكثر من عامين. ويتضح من خلال الاستطلاع أن خريجي مدارس الهندسة والتجارة يمتلكون تكوينا جيدا بالمقارنة مع ما يطلب منهم في الشركات والمقاولات التي يشتغلون لحسابها. وعلى العموم، يستطيع خريجوا التخصصات المذكورة بسرعة تغيير الوظيفة الأولى. ولكن على الرغم من ذلك لا يسلم خريجو الهندسة والتجارة من البطالة، ذلك أن الاستطلاع الذي شمل 2719 خريجا، حيث أن معظمهم من خريجي الهندسة والتجارة والحاصلين على شهادة الماستر بنسبة 93 في المائة، توصل إلى أن 22 في المائة منهم بدون وظيفة.