غادر لاعبو المنتخب الوطني لكرة القدم أرضية ملعب سانت بيترسبورغ وهم في حالة نفسية سيئة بعد الهزيمة القاسية أمام المنتخب الإيراني بهدف قاتل في الدقيقة الأخيرة من المباراة. وانهمرت الدموع بشكل تلقائي من عيون معظم اللاعبين بعد إطلاق الحكم التركي صافرته إيذانا بنهاية المباراة، وفي مقدمتهم عزيز بوحدوز مسجل الهدف الوحيد لإيران خطأ في شباك النخبة المغربية إضافة إلى أمين حارث وأيوب الكعبي وأشرف حكيمي وحكيم زياش. وأضاف المصدر ذاته أن بعض اللاعبين المغاربة فضلوا الانزواء في مستودع الملابس في حين عبر البعض الآخر عن عدم رضاه عن النتيجة من خلال الصراخ.