أنهي المنتخب الوطني المغربي، النصف الأول من المباراة التي تجمعه حاليا بمنتخب إستونيا، منتصرا بهدفين دون رد، في أطار آخر المباريات الإعدادية ل"أسود الأطلس" لنهائيات كأس العالم لكرة القدم، التي ستقام الأسبوع المقبل في روسيا. وبعد سيطرة مغربية مطلقة، منذ صافرة البداية، تمكنت العناصر الوطنية من افتتاح حصة التسجيل، في الدقيقة العاشرة من زمن المباراة عن طريق يونس بلهندة، بعد عملية منسقة بين امبارك بوصوفة، وأيوب الكعبي. وواصل المنتخب الوطني سيطرته، على مجريات اللعب، فيما تراجع المنتخب الإستوني للخلف، معتمدا على الكرات المضادة، وهو الأسلوب الذي مكن "الأسود" من الحصول على ضربة جزاء، بعد إسقاط أمين حارث، في مربع العمليات، ليترجمها حكيم زياش، إلى هدف ثاني في الدقيقة 36. لينتهي الشوط الأول، بانتصار المغرب بهدفين دون رد.