يمثل الثلاثاء 5 يونيو الداعية الإسلامي والمفكر السويسري الجنسية المصري الأصل طارق رمضان أمام القضاة الفرنسيين المكلفين بقضيته الخاصة بالتحرش الجنسي والاغتصاب وذلك للرد أول مرة مباشرة أمامهم على هذه التهم. طارق يواصل نفي تهم الاغتصاب لكن يعترف زن علاقات جمعته بالمدعيات عليه دون أن يحدد طبيعة هاته العلاقات خصوصا مع الضحية الثالثة التي انضمت للائحة المشتكيات وهذه الشكاية الثالثة قد تكون هي الحاسمة في قضية رمضان، لأن التي يلقبها الإعلام الفرنسي ب »ماري » (إسم مستعار) تتهم المفكر باغتصابها بشكل متكرر بين سنة 2013 و2014 في فرنسا وتصف في اتهاماتها ممارساتجنسيةعنيفةللغايةمنطرفطارقرمضان، وازداد ملف المشتكية قوة بعد أن تقدمت بعدة رسائل هاتفية وتسجيلات صوتية بالإضافة إلى رداء نسائي أسود يحمل مايشبه سائلا منويا ذكوريا ستتحقق منه الخبرة العلمية في حينه وأوانه