كتبت الصحافية نعيمة لحروري، إحدى المشتكيات بناشر يومية «أخبار اليوم» المتابع بجناية الإتجار في البشر والإغتصاب، والاستغلال الجنسي، ترد فيها على ما صدر عن البرلمانية، التي تمثل دائرة الحي الحسني بالدارالبيضاء، وهي إحدى الدوائر المهمشة بالدارالبيضاء التي يعيش سكانها تحت وطأة العديد من المشاكل التي أهملتها ممثلتهم في قبة البرلمان عندما اختارت أن تدافع عن صديقها "المغتصب"... وقد خاطبت الحروري برلمانية حزب المصباح قائلة: «السيدة آمنة ماء العينين "ممثلة الشعب" يا حسرة.. وفي اجتماع للجنة العدل والتشريع بمجلس النواب تستنكر ما تعتبره "توظيفا لقانون الاتجار بالبشر لتدمير الناس وتدمير الأسر" وضربت مثلا ما وقع لبوعشرين.. وهو المتهم بجرائم أخلاقية وجنسية يشيب لها الولدان.. سبحان الله!!! وماذا عن توظيفك أنت سيدتي لصفتك كبرلمانية يفترض أنها تمثل عموم الشعب.. وليس شعب العدالة والتنمية ومن يدور في فلكهم.. واستغلالك لمؤسسة البرلمان التي يفترض أنها للذود عن مصالح عموم الناس.. لمناصرة متهم في ملف رائج أمام القضاء.. سعيا منك للتأثير على مساره.. وضدا في ضحايا استباح من تناصرين عرضهن وشرفهن!! وأنت المرأة يا حسرا!!! سيدتي خلي عليك البرلمان.. فلا حق لك في استغلال الجلسات المغلقة لأشغال اللجان لاتهام الناس بالباطل!! لأن ما تفوهت به هو ضمنيا قذف وخوض في عرض المشتكيات!! ويا لالة ما دمت مقتنعة ببراءة بوعشرينك!! فدافعي عنه على مد صفحتك الفايسبوكية وإعلام حزبكم.. بل أجي مرحبا بيك للمحكمة عايني وشاهدي بالصوت والصورة "قلمكم الحارس" وهو يدخل التاريخ مستلقيا على كنبة!! واشتمي دموع الضحايا وانثري الملح على جراحهن!! واهتفي عاااااش بوعشرين!!! وعااااش قلمه!! وعااااشت الكنبة!! وعشنا نناصر من والانا ظالمين ومظلومين!!! ونعادي ونتهم من يخالفنا ويخالف من والانا!! حتى لو تعلق الأمر بالتنكيل بسمعة نساء لا حول لهن ولا قوة!!! حسبنا الله ونعم الوكيل في المشترين بآياته ثمنا قليلا!! ومقاعد في البرلمان».