أصدر رئيس الهيئة العامة للرياضة السعودية والمستشار في الديوان الملكي تركي آل الشيخ، بياناً توضيحياً بعد الهجوم الذي تعرض له الأربعاء 2 ماي 2018، من جماهير الأهلي المصري، بعد عرضه التكفل باستقدام جهاز فني ولاعبين جدد للفريق. وأكد آل الشيخ (الذي يشغل أيضاً الرئاسة الشرفية للأهلي المصري) في بيانه، أن البعض فسَّر استعداده لتقديم دعم سريع للنادي الأهلي، بأنه "تدخُّل في شؤون النادي"، موضحاً أن مشاعره ومحبَّته هي التي تحركه نحو مساعدة "القلعة الحمراء". وذكرت مصادر إعلامية أن مصدرا من مجلس إدارة الأهلي كشف أن رئيس النادي محمود الخطيب، يعيش حالة غضب عارم منذ إعلان آل الشيخ عرضه يوم الأربعاء 2 ماي 2018. وقالت أن الخطيب اجتمع ببعض أعضاء النادي ولجنة كرة القدم، وأكد لهم أن الأهلي لن يقبل توصية ولا تحكُّمات من أحد، وأن آل الشيخ "مجرد مُحِب للنادي، ولا يستطيع إملاء رغباته على (القلعة الحمراء)". وأوضح المصدر أن مجلس الأهلي ينتظر نتيجتي مباراتي الترجي التونسي وكمالا سيتي المقبلتين في دوري أبطال إفريقيا، من أجل اتخاذ قراره بشأن مصير الجهاز الفني بقيادة حسام البدري.
من جانبه، أكد إيهاب الخطيب، رئيس القسم الرياضي في صحيفة "الوطن" المصرية، والصحافي المقرب من مجلس الأهلي، أن اسم تركي آل الشيخ قد ينفصل قريباً جداً عن كيان النادي الأحمر. وذكر الصحافي في تدوينة على فيسبوك، أن لا أحد سوف يُحضر لاعبين أو مدربين عالميين إلى النادي الأهلي، "هذا الباب أُقفل". وسادت حالة من الغضب بين جماهير وأعضاء مجلس إدارة الأهلي المصري، بعدما عرض رئيس هيئة الرياضة السعودية والمستشار في الديوان الملكي، تركي آل الشيخ، التكفل باستقدام جهاز فني ولاعبين جدد للفريق. آل الشيخ أعلن الأربعاء 2 ماي 2018، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك دعم "القلعة الحمراء" بجهاز فني عالمي ولاعبين أجانب على مستويات عالية، وذلك بعد الخسارة التي تعرض لها الفريق وخروجه من كأس مصر. وأوضح آل الشيخ، (الذي نال الرئاسة الفخرية للنادي القاهري)، رغبته في دعم الأهلي ب "ما يليق بتاريخه لإعداد الفريق وتهيئته للدوري وبطولة إفريقيا للأندية الموسم القادم". وكشف رئيس هيئة الرياضة السعودية عن حضوره إلى القاهرة يوم 14 ماي 2018، من أجل عرض "مشروع القرن" للأهلي والملعب الجديد على المسؤولين.