حال التدخل الاستباقي لعناصر الأمن بولاية أمن مكناس صباح أمس الاثنين ( 9 أبريل) دون وقوع مواجهات كانت وشيكة بين عاملات وعمال شركة "سيكوميك " وعاملات وعمال شركة أخرى لصناعة الملابس تابعة لصاحب شركة " سيكوميك " الذي تتهمه عاملات وعمال الشركة التي أغلقت أبوابها في وجه عاملاتها وعمالها الذين يخوضون منذ أزيد من ستة أشهر اعتصامات ووقفات احتجاجية بمختلف الفضاءات بمكناس لمطالبة المسؤولين محليا ووطنيا للبحث عن الحلول اللازمة للنزاع والمشاكل القائمة بينهم وبين صاحب الشركة الذي يهرب العمل إلى المؤسسة الانتاجية التابعة له بتشغيله عاملات وعمال عن طريق العقدة. يشهد الفضاء القريب من الوحدة الانتاجية منذ يوم الجمعة المنصرم احتقانا تصاعدت وتيرته صباح أول أمس الإثنين بعد شروع عاملات وعمال شركة " سيكوميك " في تنفيذ وقفة احتجاجية أمام بابي الوحدة الانتاجية لمطالبة صاحب الشركة باستعجال البحث عن الحلول للمشاكل القائمة بينه وبينهم والتي أصبحت تداعياتها تهدد العديد من الأسر بالتشرد والضياع . الوقفة الاحتجاجية التي تواصلها عاملات وعمال شركة " سيكوميك " والتي حالت دون ولوج العاملات والعمال المشغلين بالعقد إلى الوحدة الانتاجية ، دفع أحد المسؤولين بالوحدة الانتاجية صباح أول أمس الإثنين إلى استعمال القوة في حق العاملات حسب ما أكدته ل " الأحداث المغربية "العديد من العاملات والعمال مااستلزم نقل ثلاث منهن إلى مستعجلات مستشفى محمد الخامس، فيما لم يتأت الاتصال بذات المسؤول الذي كان وقتها داخل الوحدة الانتاجية التي توقف فيها العمل بمعية خمس عاملات. يشار إلى أن السلطات الأمنية التي استعجلت حضورعناصرها للفصل بين العملات والعمال لمنع إي اشتباك بين الطرفين ، ظل مسؤولوها يراقبون الوضع من قريب دون اللجوء إلى استعمال القوة.