قال عبد الأحد الفاسي الفهري وزير إعداد التراب الوطني والتعمير والسكنى وسياسة المدينة، إن التنظيم المشترك بين المغرب والسنغال للدورة الثانية للمنتدى الوزاري الإفريقي حول السكنى والتنمية الحضرية، يجسد بصورة ملموسة مفهوم التعاون جنوب- جنوب. الفاسي الفهري الذي كان يتحدث أمس السبت بالعاصمة السنغالية دكار، على هامش القافلة الدولية الخامسة لمجموعة «العمران» أشار إلى أن «هذا التنظيم المشترك هو صورة جيدة للتعاون بين المغرب والسينغال، لاسيما حول مسألة السكنى والتجديد الحضري»، مبرزا بأن هذا التنظيم المشتركة يكتسي «رمزية قوية». وستنظم الدورة الثانية لهذا الملتقى الوزاري الإفريقي بالعاصمة السنغالية دكار، علما بأن الدورة الأولى كانت قد نظمت بالمغرب خلال سنة2016، وعرفت نجاحا كبير من خلال مشاركة وازنة للعديد من الوزراء الأفارقة، يضيف الفاسي الفهري. وبخصوص محطة دكار للقافلة الدولية، أكد بدر كانوني رئيس الإدارة الجماعية لمجموعة «العمران» بأن تنظيم القافلة، تمثل فرصة للالتقاء عن قرب بالمغاربة القاطنين بالسنغال والمساهمة في تقوية علاقات الشراكة والتعاون التي تربط الفاعلين بالبلدين ، لاسيما في قطاع الإسكان والتنمية الحضرية.