بحضور مدير الأكاديمية الجهوية للتربية الوطنية والتكوين المهني والبحث العلمي بجهة مراكش – آسفي، مدير الحياة المدرسية بوزارة التربية والتكوين ، ممثل شركة Protecter & Gambele ، ممثل جمعية rotary casa-nord ، المدير الاقليمي بمراكش وعدد من مسؤولي الشان التربوي بالمدينة الحمراء اضافة الى ممثلي بعض المنابر الاعلامية الجهوية والوطنية ، تم صباح اليوم الجمعة 6 ابريل الجاري تدشين ترميم القسم الداخلي لثانوية عودة السعدية باحد الاحياء الغتيقة لمدينة النخيل . وتمخض المشروع ، الذي يروم تحسين ظروف عيش حوالي 230 نزيلة قدمن من مختلف القرى المجاورة للمدينة لمتابعة دراستهن بذات المؤسسة ، عن شراكة بين وزارة التربية والتكوين والشركة والجمعية الموما اليهما ، يندرج ضمن برنامج الارتقاء بالتربية على الصحة الانجابية الذي انطلق سنة 1998 من قبل الوزارة وشركائها في القطاع الخاص وبدعم من بعض جمعيات المجتمع المدني ، ويستهدف بصفة خاصة الفتيات اللواتي يتابعن دراستهن بالمستوى الاول اعدادي استجابة الى اشكالية تتغلق بالولوج الى المعلومة حول مواضيع مرتبطة بالبلوغ والصحة الانجابية بالوسط المدرسي . وبموجب الاتفاقية المبرمة بين الاطراف المشاركة في اخراج مشروع تاهيل المؤسسة السالفة الذكر الى حيز الوجود في مدة زمنية لم تتجاوز شهرين من تاريخ التدشين ، فقد مست عملية التاهيل كل مرافق القسم الداخلي للمؤسسة حيث تم ترميم وتزين المرافق الصحية ، المراقد وقاعة المطالعة مع تهيئة وتجهيز قاعتي الاعلاميات والمطاعة اضافة الى اصلاح مشكل تسرب المياه من اقف البنايات ، شبكات انابيب المياه ، الكهرباء ، الدواليب والنوافد والابواب . وقد واكبت عملية الترميم ، حسب القائمين على المشروع ، دورات تكوينية همت مجالات صحية وبيئية . وفي السياق ذاته وفي تصريح احمد كريمي مدير اكاديمية جهة مراكش – اسفي اوضح ان مشروع تاهيل القسم الدخلي لمؤسسة عودة السعدية يكتسي اهمية قصوى يدخل في الاستراتيجية الوطنية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني للنهوض بالؤسسات التعليمية لخلق فضاءات تربوية ترقى بالحياة المدرسية ، كما يعد تعزيزا لما سبق القيام به داخل المؤسسة المعنية خصوصا وان ذات المؤسسة حصلت على جائزة دولية في مجال الطاقات المتجددة سيتم الاحتفال بمناسبتها في وقت قريب . ومن جهته اكد ممثل الشركة الشريكة في المشروع ان الاتفاقية بينها وبين وزارة التربية الوطنية وصل عمرها الى حدود اليوم حوالي 20 سنة وتروم تحسين ظروف عيش الفتيات المتمدرسات نزيلات الاقسام الداخلية بمختلف المؤسسات التعليمية داخل ارض الوطن . بعد حفل استقبال للضيوف تمت خلاله القاء كلمات القت الضوء على اهمية الانجاز من قبل مسؤولي وزارة التربية الوطني الجهويين والمحليين وشركائهم ، شنفت تليذات المؤسسة التعليمية مسامع الحاضرين باغاني واناشيد ، انتقل بعدها الحضور الى زيارة ميدانية لمختلف المرافق التي خضعت لعملية الترميم والتأهيل.