كعادتها مع قرب حلول شهر أبريل شرع الموظفون لدى حكام الجزائر أو ما تسمى بقيادة البوليساريو، في تحريك الأوضاع و محاولة خلق الفوضي داخل الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية. مصدر من داخل مخيمات تندوف، أفاد «بوابة الصحراء» بأن البشير مصطفى القيادي في البوليساريو ووزير مايسمى بالأرض المحتلة والجاليات والريف الوطني قد عقد يوم الاثنين في ساعة متأخرة من الليل إجتماعا في مركب الحسين التامك المخصص لاستقبال الضيوف الكبار، خصص لوسائل الإعلام خاصة في الأقاليم الجنوبية. حضر الإجتماع عبد الله أسويلم المكلف بتنسيق مع بوليساريو الداخل وعمر بولسان الأمين العام لما يسمى بوزارة الإعلام وأمبارك خونا المسؤل الثانى فى ما يسمى جهاز الأمن في البوليساريو وعدد كبير من الصحافيين والإعلاميين وشباب قادمين من الأقاليم الجنوبية للمملكة. وتدارس الإجتماع كيفية تحريك الوضع اعلاميا داخل المناطق الجنوبية. كما تحدث البشر مصطفى عن البرنامج الإذاعي «تيندوف تحت المجهر» الذي تذيعة ميد راديو، وطلب الضغط على مجموعة السجناء والعائدين من مخيمات تندوف «حتى لا يستغل من طرف العدو» على حسب وصفه خاصة في هذه الظرفية... وأكد البشير أن قيادة البوليساريو وبدعم من الحليف، يقصد الجزائر، سوف تدعم كل الوسائط الإعلامية «من أجل تعبئة الجماهير وجعلها تشارك بكثافة في الفعل النضالي» حسب قوله