تناحر و تطاحنات بين زعامات انفصاليي الداخل سببها ممثل البوليساريو بجزر الكاناري كشف موقع اخباري محسوب على الماكينة الدعائية لجبهة الانفصاليين ما وصفه بالتطاحنات بين زعامات انفصاليي الداخل بالاقاليم الجنوبية المسترجعة و التي ادت حسب نفس المصدر الى تراجع وخفوت الحركات الاحتجاجية المسرحية التي دإبت عناصر مسخرة من هذه الزعامات على اثارتها بعاصمة الجهة العيون و باقي مدنها و استثمارها لاغراض دعائية رخيصة . و حمل ذات الموقع المسخر من طرف قيادة الرابوني لبث اخبار و اشرطة مخدومة تتغنى و تترصد سيناريوهات الفتنة التي تنفذها عناصر مأجورة لخدمة اجندة الجزائر العنصر الاستخباراتي التابع لجبهة الانفصاليين و المسؤول عن مجموعات انفصاليي الداخل المدعو عمار بولسان والمقيم بجزر الكاناري مسؤولية التطاحنات الداخلية بين زعامات انفصاليي الداخل و التي بلغت نهاية شهر رمضان الماضي حد تبادل الشتم و الضرب و الاتهامات بالعمالة بين مجموعتين متناحرتين بوسط العيون على مرأى و مسمع ساكنة المدينة التي كانت شاهدة على حلقة جديدة من فصول حقيقة خلفيات و دوافع زارعي الفتنة بمدينتهم _هداف مشبوهة و ممولة من جهات خارجية تتربص بمصالح المملكة يذكر ان المدعو عمر بولسان الذي كان من أقطاب عملاء البوليساريو بالمغرب قبل ان يرقى نظير خدماته الاستخباراتية "الجليلة" في اوساط الطلبة الصحراويين بالجامعات المغربية الى ممثل لجبهة الرابوني بجزر الكاناري و مسؤولا عن توجيه مجموعات انفصاليي الداخل متورط منذ فترة في مخطط استخباراتي رهيب بتعليمات من عبد العزيز المراكشي لتحجيم دورالمجموعات القبلية المناهضة لتوجه قيادة الرابوني و اقصائها و كافة الاصوات المعارضة للزعيم الخالد للجبهة من اية لقاءات رسمية او سفريات خارج المخيمات . و آخر المهام القذرة لبولسان الذي كانت العلم قد نشرت نص وتسجيل مكالمة هاتفية مشحونة جمعته باحد انفصاليي الداخل حول موضوع التعويضات المالية هو اشرافه على وضع قائمة الانفصاليين الذين توجهوا قبل ايام الى العاصمة الجزائرية ضمن فعاليات جولة الاستجمام السياحية السنوية التي توفر خزينة الدولة الجزائرية تكاليفها و تستغل حاشية المراكشي مناسبتها لانتذاب ذوي الحظوة للاستفادة منها على حساب المغضوب عنهم وفي مقدمتهم هذه السنة عناصر ما يسمى بتنسيقية اكديم ايزيك بالعيون الذي لفظهم بولسان كما ترمى المناديل الورقية بمجرد استعمالها . وتتداول الالسن داخ_ مخيمات تندوف ان المكانة المتميزة التي يحظى بها بولسان لدى زعيم المرتزقة مردها الخدمات الخاصة التي يقدمها لقيادة الانفصاليين سواء بلاس بالماس او بالعاصمة الجزائرية و المتمثلة في توفير صحراويات مجندات لخدمة "القضية" كرفيقات المتعة المحرمة لقادة الجبهة في مقابل حصولهن على اوراق الاقامة بجزر الكاناري او بالجزائر اين ما زالت فضيحة تحرش سفير جمهورية الوهم ابراهيم غالي بشابة صحراوية ما زالت تنتظر الانصاف من العدالة بالجزائر و مدريد