توجت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، من خلال برنامج تعميم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم "جيني"، إلى جانب دولة الهند، يوم الأربعاء 7 مارس 2018، بالجائزة الدولية لفخامة الملك حمد بن عيسى آل خليفة 2017، الخاصة باستخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصال في مجال التعليم لعام 2017. وقد تسلم سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي هذه الجائزة، في حفل رسمي نظم بمقر اليونسكو (UNESCO)، بباريس. كما تم منح الفائزين شهادة ومكافأة نقدية بقيمة 25000 دولار أمريكي. وجاء في بلاغ صحفي توصلت به الجريدة ،أن الجائزة أنشئت سنة 2005، من طرف منظمة الأممالمتحدة للتربية والتعليم والثقافة، اليونسكو(UNESCO)، بباريس. وقد حملت دورة 2017 شعار: "استخدام تكنولوجيات الاتصال والمعلومات من أجل تعزيز الوصول إلى التعليم الجيّد". وتهدف إلى تكريم مشروعين مبتكرين في مجال التعليم والتعلم القائمين على استخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصال من أجل تحسين التحصيل العلمي. كما تساهم في بلوغ الهدف التنموي الرابع المعني بضمان التعليم الجيد المنصف والشامل وتعزيز فرص التعلّم مدى الحياة للجميع. البرنامج الوطني لتعميم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم "جيني"، الذي أعطى انطلاقته جلالة الملك محمد السادس سنة 2005، يهدف إلى إدماج تكنولوجيات المعلومات والاتصالات من أجل تحسين جودة التعلمات بالأسلاك الثلاثة للتعليم الابتدائي والثانوي الاعدادي والثانوي التأهيلي. وكذا إلى إدماج بعض الركائز الرئيسة من أجل إيجاد سياسة فعالة لدمج هذه التكنولوجيات في مجال التعليم على الصعيد الوطني، مثل البنية التحتية وتكوين الأطر التربوية وتطوير الموارد الرقمية وتطوير الممارسات التعليمية والتعلمية.