بطرح سؤال حول هل «هي بداية ممارسة جديدة للسياسة قوامها الأدب وأخلاق "ولاد الناس" والوضوح..؟»، وبلغة واضحة قريبة من جميع المغاربة، استهل الدكتور عبد اللطيف أگنوش تقييمه للمرور التلفزيوني لزعيم التجمع الوطني للأحرار، الذي يشغل مهمة وزير الفلاحة والصيد البحري والمياه والغابات. وقال أگنوش، أستاذ القانون الدستوري، في تدوينة له باللهجة العامية المغربية «سواء تتافق معاه أو ماتتافقش معاه في أفكارو، السي عزيز أخنوش كان ناجح وبزاف في أول خروج تيليفزيوني رسمي ليه كرئيس ديال حزب سياسي». وفِي شرح حيثيات المرور الموفق لزعيم حزب الحمامة التجمعي عزيز أخنوش، أكد أگنوش في إشارة إلى حديث وزير الفلاحة «السيد كايقطع معا الرعونة، كايقطع معا الكلام على عواهنه، كايقطع معا الكلام الساقط والجارح في اتجاه المنافسين ديال حزبو، كايطرح برنامج واضح، كايطرح طرق تمويل هاذ البرنامج وقابليتو للتطبيق وحتى الموارد البشرية للي الحزب ديالو ناوي يستخدمها في هاذ التطبيق، كايطرح طريقة التعامل معا الأحزاب الأخرى على قاعدة الاحترام والتعامل السياسي كما هو متعارف عليه كونيا، كايطرح تصورو لموقعو السياسي وبأنه ماقطرش من السما ولقى لراسو "شرعية تاريخية"، انطلاقا من دور الوالد ديالو إلى جانب الحركة (...) الوطنية للي خدمات معا المؤسسة الملكية من الأربعينات بحال بنبركة واليوسفي وغيرو». ليخلص أگنوش من خلال تدرينته إلى أن أخنوش «كايقول بالعلالي بأنه هو وحزبو واجدين لرئاسة الحكومة إن آجلا أو عاجلا...»، مؤكدا «صراحة تمنيت لو أن جميع السياسيين يبداو يتكلمو بهاذ الأسلوب للي أساسو حاجة وحدة هي "الوضوح" المقرون بالهدوء!..».