عبد اللطيف اگنوش، استاذ باحث جامعة الحسن الاول سطات /// مللي وصلات الجوج ديال النهار، لقيت راسي كانقول :"القوم للي عندو ديما المرأة مذنبة واخا تكون ملاك، ماعمر بوه يطففرو"… البارح شربت واحد القهيوة معا صاحبي عبدالكبير للي قرا معايا في التحضيري عام 1960…الوقت فرقاتنا، هو مشا يدير البحث الجنائي في صفوف الشرطة، وخوكم مشا يدير البحث زعما ديال العلوم الاجتماعية والسياسية..ماعلينا هو البحث بحث، كايخضع لنفس التقنيات ونفس المساطر من جمع المعطيات حتى الفرضيات حتى لمساءلتها باش توصل للنتائج… كنا كانتكلمو على الصحافة ومشاكلها في بلادنا، وهو يقاطعني وقال ليا : – "واش باقي عاقل أعزيزي على ذيك الفضيحة للي وقعات في مدينة المريخ من شحال هاذي؟؟" – وفين، خوك راه بدا فيه "هالزايمر"، حتى عشايا ما بقيتش نعقل عليه…عاود ليا، ربما نستعقل… – وايلي؟؟ السيد للي هز الجويجة وقتل مراتو وبنتو وتيرا فراسو، وتتهنا من الباكور ديال هاذ الدنيا كاع؟ – شي شويا وصافي…عاقل جهداااااان الحال….فكرني، فكرني… – مللي كنت رئيس ديال مصلحة الشرطة القضائية في مدينة المريخ، واحد النهار حتى جاتني لخبار بللي واحد السيد رتاكب شي جريمة ونتاحر…انتاقلت لعين المكان، واش غادي نقول ليك؟ واحد المنظر ما عمرني ننساه…الدم دايع في الدروج هابط من بيت النعاس، وواحد البنية مفركع ليها راسها مسيكينة في السطوان…طلعت للبيت ديال "ليباران" لقيت المرا طايحة على الوجه ديالها للي مابقاش كاع لأن السيد تيرا ليها فيه نيشان…وهو باقي الراس ديالو طاير منو النص، لأنه تيرا في الفم ديالو…السيد خلا واحد الرسالة فيها جوج كليمات :"عييت من النفاق"…ولا حرف آخر زادو… – بديت شويا كانسترجع هاذ القضية، ولكن غير شي شويا آخويا عبدالكبير ماتديش عليا… – وبلاتي…مللي سالاو الدراري ديال الشرطة العلمية ومشاو بحالهوم، جمعت الوليدات دياولي، وفرقت عليهم الأدوار والمهام…شي مشى يدير "بحث محيطي" عند المعارف ديال هاذ الأسرة المنكوبة، وشي كلفتو باش يدير ليا استعمال الزمن ديال السيدة هيا اللولة وعاد استعمال الزمن ديال الراجل… واتقول لقيت شي حاجة…أسرة نموذجية 100 في 100…أسرة ميسورة، الراجل مدير ديال شركة ناجحة…والمرا عندها "بوتيك" ديال الموضا..كاتمشي لخدمتها، ماعندها صحابات، معاندها صحاب..وتقوووول… خوك حصلت وتسدات في وجهي البيبان…وبداو عليا الرؤساء كاينغغصو فيا بحال إيلى وليت "مادام سولاي" وخاصني ولابد "نسوليسيوني" هاذ الفضيحة… وانا كالس كانخمم، وهو يدخل عليا الزميل ديالي في "الاستعلامات العامة" وهاز في يديه واحد الجورنال قدييييم بزاف ولاحو ليا وهو كايقول: "شوف هاذ العجب، يمكن تلقى فيه شي حاجة"… بديت كانقرا الصحيفة إياها، وانا ندوخ وحسيت بالأرض كاتدور بيا…الصحافي مول المقال، كايقول بللي واحد المسؤول حزبي كبيييير بزاااف راه طايح معا واحد السيدة في البلاصة الفلان الفلانية، عندها "بوتيك" ديال الموضة، بمقابل أنه يدخخل ليها راجلها للحزب ويزكيه في الانتخابات..والمصيبة، الصحافي كايشير لسمية السيد بالحروف الأولى…. قفزت من بلاصتي ووصلت على الزميل ديالي وقلت ليه: "آش عطات لونكيت ديال هاذ الهم؟"..جاوبني بالزربة: "ماعطات حتى بعرة…غير الصحافي عندو حسابات معا المسؤول السياسي، وبغا يمييحو ويدير ليه الشانطاج…" واخا هكاك، بغيت يطمائن القلب ديالي، وعاودت من جديد لونكيت على كاع هاذ القوم…الخلاصة: ماكاين حتى بداية ديال البداية ديال لخيال ديال الحقيقة من القصة ديال هاذ شبه الصحافي… – دابا تفكرت آسيدي عبدالكبير…وتفكرت بللي قلت ليك فذاك الوقت، صحافتنا ضرب بوها الخلا، إلا من رحم ربك وهوما مع الأسف قلال…واشوف دابا هاذ الصحافي مسخوط الوالدين خرج على أسرة بكاملها وغير على الببوخخ..ولقى الراجل حتى هو مخو فيه البخوش…تفو على مجتمع كيف داير……