رغم كل المناشدات والنداءات التي أطلقها النسيج الجمعوي ومعه سكان العديد من الدواوير الجبلية بالحوز في اتجاه السلطات المحلية التنفيذية منها والمنتخبة لأزيد من سنة ، والتي لم تجد بعد طريقها للوصول إلى أذان هؤلاء المسؤولين، من أجل رفع خطر الأعمدة الكهربائية المتساقطة على الأرض وما تحمله من أسلاك كهربائية خطيرة تهدد سلامة السكان ، الأطفال والنساء منهم على الخصوص، زادت من حدة الخطورة الأجواء الماطرة والثلجية هذه الأيام بحيث ، وفي حالة التقاء الأسلاك العارية منها مع الأرض المبللة بالماء أو الثلج ، قد تؤدي إلى كارثة. أمام عدم لفت الانتباه لهذه الكارثة المتربصة بالسكان والتي ضل المسؤولون عليها يتقاذفون مسؤولية ما وقع بعضهم البعض ممزوج بصمت مريب من قبل المكتب الوطني للماء والكهرباء منذ ازيد من ثلاث سنوات دون اي تدخل يذكر في وقت استمر في استخلاص فواتيره من المتضررين. وتطوع أحد المواطنين من منطقة غجدامة مخافة إصابة أبنائه من الأسلاك الكهربائية إلى محاصرة الأعمدة الكهربائية المحاذية لبيته بأخشاب للحيلولة دون سقوطها على الأرض كما هو الحال في الدوار الذي يقطنه.