سقط عمود كهربائي، ليلة الاثنين المنصرم، عند ملتقى طرق في الجديدة، أدى إلى حالة من الهلع لدى الراجلين ومستعملي الطريق. وحسب شهادات استقتها "المغربية"، فإن العمود الكهربائي عند تقاطع شارع التحرير (طريق الوليدية)، والطريق المؤدية إلى منتجع سيدي بوزيد، التي تمر بمحاذاة المقاطعة الحضرية الخامسة، سقط، في حدود العاشرة من ليلة الاثنين الماضي، وكاد سقوطه المباغث يتسبب في كارثة. ولحسن الحظ أن الحادث لم يصادف مرور راجلين، أو عربات، أو توقفها عند الأضواء المنظمة للسير، التي كانت مثبتة على العمود الكهربائي الحديدي. وحد هبوب الرياح القوية، والتساقطات المطرية، وسوء أحوال الطقس، التي سادت تلك الليلة، من حركات السير والجولان، التي عادة ما يعرفها، إلى حدود الساعات الأولى من صبيحة كل يوم، المحور الطرقي، المؤدي إلى منتجع سيدي بوزيد، والجرف الأصفر، والوليدية. ورغم أن شارع التحرير يعتبر من أهم المحاور الطرقية بالجديدة، إذ يمر عبره مسؤولو السلطات الإقليمية والمحلية والأمنية، ودوريات الشرطة الراكبة، فإن العمود الكهربائي ترك على حاله بعد سقوطه، وكان يقطع جزئيا حركات السير والمرور في وجه مستعملي الطريق، ما كان ينذر بخطر، ظل قائما، إلى أن عمد مواطن إلى إزالته، مغامرا بحياته، سيما أن الأسلاك الكهربائية كانت مكشوفة، ومبللة بمياه المطر. ووضع العمود الكهربائي، بعد سقوطه، على الرصيف المحاذي، الذي يعرف، بدوره، حركة سير دؤوبة، لمحاذاته لعدد من الإقامات السكنية، والمقاهي، والأبناك، والمحلات التجارية.