ادعت فرنسية، يوم الخميس المنصرم، تعرضها للسرقة ومحاولة الاغتصاب، على الطريق الساحلية من الجديدة إلى منتجع سيدي بوزيد.وحسب المعطيات المتوفرة، فإن الفرنسية كانت قدمت من طنجة إلى عاصمة دكالة، بمعية صديقها، الذي يحمل الجنسية نفسها، على متن سيارة "كارفان". وليلة الأربعاء- الخميس الماضيين، توقفا بعربتهما، بمحاذاة الشاطئ، وكان برفقتهما مرشد سياحي مزور، واحتسوا الجعة، ثم افترق عنهما المرشد السياحي، وتركهما لوحدهما. وفي تلك الأثناء، التحق بهما شاب في مقتبل العمر، كان الفرنسيان تعرفا عليه، خلال إقامتهما الوجيزة بالجديدة. وبعد حديث بين الثلاثة، انطلق القادم الجديد، بمعية الفرنسية، راجلين، صوب المدينة، لإحضار مزيد من الجعة، وتركا الفرنسي بمفرده. وفي الطريق، سرق الشاب حقيبة الأجنبية، وحاول اغتصابها، إلا أنها تمكنت من الإفلات من قبضته. وكانت دورية أمنية تمر بالجوار، فأطلعت الضحية عناصرها على وقائع النازلة، فانتقل الأمن إلى الطريق الساحلية، حيث كانت سيارة "كارفان" متوقفة، وعلى متنها الفرنسي بمفرده، فاقدا وعيه، إثر حالة السكر المتقدمة. وبعد إخباره بالنازلة، وبسرقة حقيبة صديقته، التي كانت تحتوي على مبلغ 3 آلاف أورو، وجوازي سفرهما، دخل في حالة هستيريا وهيجان، ما استدعى نقله إلى مصلحة المستعجلات بالمركز الاستشفائي الإقليمي محمد الخامس بالجديدة، لتلقي الإسعافات، إلا أنه رفض تلقي حقنة مسكنة. وعلمت "المغربية" أن الضابطة القضائية بالمصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بالجديدة، اعتقلت، أمس الجمعة، المتهم الرئيسي، بناء على أوصاف أدلت بها الضحية وصديقها، فيما يجري البحث عن المرشد السياحي المزور، الذي من شأن إفادته أن تكشف عن حقيقة ما جرى تلك الليلة.