أحبطت عناصر الجمارك وشرطة الحدود بطنجة، ليلة الأربعاء الخميس، في حدود الواحدة صباحا،عملية تهريب 997 كيلوغراما من مخدر الشيرا، كانت محملة على متن سيارة نزهة "كارفان"، وحسب مصادر "المغربية" فإن السيارة كان على متنها مواطن فرنسي الجنسية وزوجته وطفل في العاشرة من عمره. وأضافت مصادر "المغربية" أن عملية الحجز جاءت بعد أن حامت شكوك عناصر الجمارك حول السيارة المذكورة، ما دفعها إلى إجراء فحص بجهاز "السكانير"، كشف وجود مواد غريبة في السيارة، فلجأت إلى التفتيش اليدوي، الذي انتهى إلى اكتشاف حوالي 997 كيلوغراما من مخدر الشيرا، كانت عبارة عن صفائح مخبأة في أماكن متفرقة من السيارة. وأكدت المصادر ذاتها أن عملية تفتيش السيارة حضرها مراقبون دوليون، لكن، تضيف المصادر، هذه العملية كشفت عدم توفر مصالح الجمارك على الوسائل اللوجيستيكية، إذ استعملت وسائل بدائية، تمثلت في الاستعانة بمطرقة لفتح الأماكن التي يوجد بها مخدر الشيرا. وأعابت المصادر نفسها على مصالح الجمارك بطنجة عدم استعمال معدات حديثة، علما أن مداخيلها اليومية، حسب المصادر، تقدر بالملايين. وذكرت مصادر عليمة أنه جرى اعتقال المواطنين الفرنسيين، اللذين أحيلا على مصالح الشرطة القضائية من أجل استكمال التحقيق ومعرفة هل لهما علاقة بشبكة لتهريب المخدرات في فرنسا، ذلك أنهما كانا متوجهين إلى فرنسا، بعد أن أمضيا عطلتهم الصيفية بالمغرب. وقال مصدر موثوق إن تجارة الشيرا بدأت تشهد انتعاشا في الضفة الغربية، ما يضطر رجال الجمارك وشرطة الحدود بميناء طنجة إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد المسافرين، تسفر عن إحباط عدة عمليات لتهريب المخدرات.