أدى سقوط عمود للإنارة بشارع كنيدي بمدينة آسفي، الاثنين الأخير، إلى إصابة سيدة كانت تمر بمكان الحادث بإصابة وصفت ب«الخطيرة»، نقلت على إثرها عبر سيارة الإسعاف إلى مستشفى محمد الخامس الذي يبعد عن مكان الحادث بحوالي 300 متر. كما خلف الحادث تكسير زجاج سيارة كانت متوقفة بجانب العمود الضوئي بالمكان المذكور. وحسب معلومات أولية عن الحادث فإن حالة السيدة التي أصيبت في الحادث ليست مستقرة، بعد إصابتها على مستوى الرأس برضوض وبجروح في الوجه. وأوضحت مصادر من عين المكان أن عمود الإنارة الحديدي لوحظ عليه التقادم منذ مدة، لكن تحركات المجلس البلدي الجديد، والوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء «راديس» لم يجد لها سكان منطقة «جنان عيلان» أي أثر يذكر، مما يخلف مثل هذه الحوادث التي يكون المواطنون أبرز ضحاياها. وفي المقابل، ساد خوف وحذر شديد بعد هذا الحادث الذي يُعد الأول من نوعه بالشارع الذي يعرف حركة مرور كبيرة للراجلين ولوسائل النقل بكل أنواعها، خصوصا وأن الشارع هو ممر يؤدي إلى المحطة الطرقية للمسافرين، وكذا المستشفى الوحيد في المدينة. ولا يقف الأمر عند هذا الحد، بل يتوقع عدد من سكان المدينة أن يتكرر الحادث في أماكن متفرقة بالمدينة، على اعتبار أن مثل هذه النقط السوداء توجد في عدد من الأماكن التي لم تعرف أي لمسة ترميمية للمصالح المعنية.