حدث ذالك أثناء خروج الملك محمد السادس من المسجد العتيق بالدارالبيضاء حيث أدى صلاة الجمعة، بعد أن وقع عمود كهربائي على بعد امتار من مكان تواجد الملك. ونقلت صحيفة المساء عن عمدة الدارالبيضاء محمد ساجد قوله أن الحادث ناتج عن الحماسة التي عبر عنها المواطنون الذين تواجدوا بالقرب من المسجد. واضاف أن التدافع من أجل التعبير عن الرغبة في مصافحة الملك أدت الى التصاق الحواجز الحديدية التي كانت مربوطة بالعمود حيث تحرك من مكانه لتسقط بعد ذالك الزجاجة الموضوعة لحماية المصباح. ونقلت الصحيفة عن شهود عيان بان العمود قد سقط باكمله وليس فقط الزجاو التي تحمي المصباح. وقد فتحت عناصر الامن الخاص بالملك تحقيقا لمعرفة ما إذا كان سقوط العمود ناتجا عن التدافع أم أنه بفعل فاعل