كادت مدينة الفنيدق أن تعيد نفس الحادث الذي عرفته مدينة الدارالبيضاء يوم الجمعة 12 شتنبر الجاري بعد سقوط عمود كهربائي بشكل مفاجىء أثناء مغادرة الملك محمد السادس للمسجد الأعظم العتيق بعين الشق. لكن مدينة الفنيدق هذه المرة ستعرف حادثا أشد خطورة، وذلك بالمستشفى ا الحسن الثاني الذي دشنه الملك، يوم الثلاثاء 23 شتنبر الجاري، حيث تهاوى الباب الرئيسي للمستشفى،يوما قبل موعد التدشين ليصيب إحدى المنظفات (مليكة بنخودة) التي كانت تقوم بأشغال النظافة قرب الباب بكسر مزدوج على مستوى الركبة ورضوض أخرى، حسب مصدر طبي، مما تطلب نقلها وإيداعها مستشفى محمد السادس بالمضيق، حيث مازالت ترقد هناك.هذا الحادث الذي تزامن مع قدوم الملك محمد السادس بساعات قليلة، خلف ارتباكا كبيرا لدى المسؤولين الذين هرعوا إلى عين المكان لتطويق الحادث والحيلولة دون تسرب الخبر، وتكرار ما وقع بالدارالبيضاء.وحسب مصادر عليمة، فإن أحد مستشاري الملك نزل بكل ثقله من أجل احتواء الحادث كي لا يؤثر على التدشين.وحسب مصادر مطلعة، فإن مستشفى الحسن الثاني بالمدينة عرف في بداية أشغاله بطءا كبيرا، لكن بعد وضعه في أجندة التدشينات الملكية تقدمت الأشغال بسرعة لافتة، الشيء الذي ترتبت عنه العشوائية والارتجالية، وهو ما أدى إلى وقوع هذا الحادث. عن الصورة الصحافية