لقي شخصان قبل قليل حتفهما تحت الأنقاض على مستوى حي المسيرة بمدينة جرادة فيما نجا شخص ثالث بأعجوبة من موت محقق. وكشفت مصادر متطابقة ل"أحداث.أنفو"، أن الضحيتين في عقدهما الثالث وأنهما لقيا مصرعهما اثناء عملية التنقيب على مادة الفحم الحجري داخل بئر عشوائي قبل أن تجرفهما المياه نحو المجهول ، إذ لا زالا عالقين لحدود كتابة هذه السطور. ومن جهة ثانية فالحادث وقع في وقت تعرف فيه مدينة جرادة غليانا غير مسبوق جراء الإحتجاجات الصاخبة ضد ارتفاع فواتير استهلاك الماء والكهرباء ، إذ من شأنه أن يرفع من وتيرة الاحتجاج. ويذكر أنه ليست المرة الأولى التي تحصد فيها الآبار العشوائية أو ما يصطلح عليه لدى الساكنة « السندريات » أرواح العديد من المواطنين الذين يتخذون من بقايا الفحم الحجري مصدر رزق رقهم.