منعت عناصر الدرك الملكي بمركز حد السوالم عددا من المواطنين مِن توثيق وتصوير عملية نقل جثة أحد ضحايا معمل يقع بين دواوير جماعة قروية، نبتت فيها العديد من المنشآت الصناعية بدون ترخيص، حيث حرصت عناصر الدرك الملكي على سلب عدد من الأشخاص هواتفهم النقالة لمنع تصوير نقل جثة الضحية. وقد لقي أحد العمال بمصنع تذويب الحديد الموجود بالنفوذ الترابي لجماعة الساحل أولاد احريز، التابعة لعمالة اقليمبرشيد، مصرعه، نتيجة ظروف العمل بهذا المنشأة، وغياب ظروف السلامة والوقاية. وقد استيقظ السكان على خبر هذه الفاجعة، التي أعادت إلى أذهانهم واقعة مصرع عامل سابق، اختناقا، قبل أسابيع بالمصنع ذاته. وكان العديد من السكان اعترضوا على إحداث هذا المصنع وسط السكان بسبب الأدخنة التي تنبعث من مداخن المصنع، مخلفة سحبا سوداء تخنق الأنفاس.