لقي ثمانية أشخاص مصرعهم اليوم الأحد بإحدى المسالك الطرقية بالنفوذ الترابي لجماعة الساحل أولاد احريز التابعة لإقليمبرشيد، بعد انقلاب شاحنة كانت تقلّ عددا من الأشخاص تجمع بينهم قرابة عائلية متوجّهين إلى أحد الدواوير من أجل خطبة عروس للسائق. ووفق مصادر هسبريس، فإن ثمانية أشخاص لقوا مصرعهم بمكان الحادث، كحصيلة أولية مرشحة للارتفاع، كما جرى نقل 21 مصابا ومصابة بجروح خطيرة، من بينهم السائق "العريس"، إلى كل من المستشفى الإقليميببرشيد، والمركز الاستشفائي الحسن الثاني بسطات، والمركز الاستشفائي الجامعي بالدارالبيضاء، من أجل تلقي الإسعافات الضرورية. وأضافت المصادر نفسها أن عامل إقليمبرشيد انتقل إلى مكان الحادث، رفقة عدد من رؤساء المصالح وعناصر الوقاية المدنية، وعدد من سيارات الإسعاف التابعة للجماعات القريبة، وأفراد من القوات المساعدة، وممثلي السلطات المحلية، وعناصر الدرك الملكي التابعة لمركز السوالم سرية برشيد. وقد جرى نقل جثث الضحايا إلى مستودع الأموات ببرشيد، في انتظار إخضاعها للمعاينة الطبية أو التشريح الطبي، لفائدة البحث المفتوح من قبل درك السوالم سرية برشيد لتحديد ظروف وملابسات الحادث. تجدر الإشارة إلى أن إقليمسطات عرف أسبوعا داميا بلغ فيه عدد الضحايا في حوادث سير متفرقة بالنواحي إلى 17؛ فبعد مصرع شخص يوم الاثنين الماضي على مستوى الطريق الوطنية رقم 9 بعدما كان ممتطيا درّاجته النارية في المدخل الجنوبي لمدينة سطات، لقي 5 أفراد مصرعهم بعد انقلاب سيارة كانوا على متنها متوجهين من مدينة البروج إلى دوار "لمعيزية" بجماعة أولاد فارس الحلّة بدائرة البروج. وقبل أن يجفّ دم الضحايا الخمسة، عثر على شابة جثة هامدة، صباح الأربعاء، تحت سيارة مرقّمة بالخارج إثر فقدان السائق السيطرة عليها؛ حيث زاغت عن الطريق لتستقر بأحد الحقول المجاورة للطريق الجهوية رقم 308 بالقرب من جماعة أولاد الصغير بأولاد سيدي بن داوود. ولقي الضحية الثامن مصرعه يوم الخميس الماضي على مستوى المدخل الشمالي لمدينة سطات بالقرب من محطة الأداء سطاتالدارالبيضاء، بعدما كان متّجها إلى مسقط رأسه بدوار "العمامشة" على متن درّاجته؛ حيث صدمته سيارة خفيفة ليفارق الحياة على الفور، إضافة ملصرع أخر اليوم في حاجث مروري.