حافظت وكالة "فيتش رايتينغ" على تصنيف المجمع الشريف للفوسفاط في مستوى " _BB"، لكن مع توقعات سلبية، مستقبلا. وقالت الوكالة الشهيرة، أنه كان بإمكان المحمع الرائد عالميا في إنتاج الفوسفاط ومشتقاته، ان يسجل تنقيطا اعلى، لولا الضغط المالي الذي يتعرض له بسبب عدم أداء الحكومة مستحقات المجمع من قروض الضريبة على القيمة المصافة. ومع متم شهر يونيو الماضي، بلغت مستحقات قروض الضريبة على القيمة المضافة التي في ذمة الدولة لفائدة المجمع 18 مليار درهم. وتسبب تماطل الحكومة في اداء مستحقات "ocp" في أحداث ضغط مالي جد قاس على مستوى مديونية المجمع، علما بأن ذلك يتزامن مع تراجع أسعار الفوسفاط بالأسواق العالمية، وانخراط المجمع في مشاريع صناعية ضخمة من أجل رفع الانتاج وتثمين القطاع بشكل عام، تقول الوكالة داعية الدولة إلى اتخاذ مبادرة لدعم المجمع إذا ما تضررت ماليته، وذلك لتمكينه من مواصلة مشاريعه الاستراتيجية. ومقابل ذلك، نوهت "فيتش رايتنغ" بتنافسية المجموعة وباحتياطياتها من وموقعها المهيمن عالميا، هذا فضلا عن تقدم إنجاز برامجها الاستراتيجية، والتي ستعمل على تعزيز المستوى الريادي للمجموعة.