أكدت الأمينة العامة لحزب العمال، لويزة حنون، اليوم السبت (4 نونبر)، أن المشاكل التي تعيشها الجزائر ليست ناجمة عن أزمة اقتصادية، وإنما عن أزمة نظام. وحذرت لويزة حنون، خلال تجمع شعبي نشطته ببرج بوعريريج، في إطار الحملة الانتخابية للانتخابات المحلية ليوم 23 نونبر الجاري، من عواقب الزيادات في الاسعار التي أعلنت عنها الحكومة، وتلك التي ستشهدها سنة 2018. وأضافت أن الحكومة الجزائرية، ومن خلال سياستها، تتجه نحو تفقير الطبقة الوسطى، وجعل شريحة أخرى من المجتمع في حالة هشاشة، معتبرة أنه كان يتعين على الحكومة، عوض التقليص من ميزانيات قطاعات استراتيجية من قبيل البلديات والصحة والتعليم، أن تتحلى بالشجاعة لمواجهة رجال الأعمال ومطالبتهم بدفع ضرائبهم، قصد استرجاع أموال القروض الممنوحة، والتي لم يتم تسديدها بعد". واعتبرت لويزة حنون، في هذا السياق، أن الحلول ممكنة، حيث اقترحت، على الخصوص، استرجاع آلاف ملايير الدنانير من الضرائب غير المدفوعة والقروض غير المسددة، رافضة، بالمناسبة، أي حديث عن العفو الضريبي.