تستعد مدينة بوجدور بمناسبة تنظيم مهرجانها السادس احتفالا بذكرى المسيرة الخضراء لتنظيم حفل افتتاح المركب الرياضي 16 نونبر الذي اكتملت مختلف أشغاله بعد مسار طويل من الاشتغال المتواصل من لدن مختلف الشركاء. ومن أجل أن تكون هذه المعلمة الرياضية المتميزة في حلة جديدة فقد مرت عملية تهيئة الملعب بمرحلتين أساسيتين : الأولى: وتكفلت بها وزارة الشبيبة والرياضة وهي الخاصة بتهيئة المنطقة الخاصة بالملعب وكلفت 7270443 درهم وتشمل :التعشيب والتهيئة وتصريف شبكة المياه والتسييج .... والثانية: و شملت التهيئة الخارجية هي نتيجة شراكة بين وكالة الجنوب عمالة إقليم بوجدور ووزارة الشباب والرياضة ومجلس جهة العيون الساقية الحمراء والمجلس الاقليمي لبوجدور وفوسبوكراع وامتدت لمدة 8 أشهر وكلفت مبلغا إجماليا قدره 6.747720 درهم وهم أشغال الهدم والحفر وإنجاز شبكة الصرف الصحي وتهيئة المدرج والحائط الوقائي وأشغال تكسية الارضية البالغة 7300 متر مربع وبناء وربط وتجهيز محول كهربائي 100 كيلو فولط وبناء خزان مائي 50متر مكعب ووضع جنبات الارصفة 2000 متر طولي إضافة إلى الانارة العمومية والمرافق الصحية ومستودعات الملابس ومنزل الحارس .
الملعب الذي تجرى به مباريات البطولة الوطنية طوله 100 متر وعرضه 60 متر ويسمح ل 3000 متفرج بمتابعة مختلف المباريات. وقد صرح المهندس شماد منصور رئيس قسم التجهيزات بالعمالة والذي أشرف على مختلف الاشغال المرتبطة به لبوابة الصحراء أن هذا المركب خطوة مهمة في تعزيز البنيات التحتية الرياضية بالإقليم مما سيساهم في تشجيع الطاقات والمواهب المحلية ،كما سيسمح باحتضان بوجدور لمختلف التظاهرات الرياضية المحلية والجهوية. أما بالنسبة لاحمدناه ابيه الفاعل الرياضي ورئيس نادي جمعية شباب الجنوب لكرة القدم فقد اعتبر أن تسليط الضوء على هذه المعلمة جاء بعد أن حقق فريق شباب الجنوب الصعود للقسم الوطني الثاني هواة شطر الصحراء حيث كان مغلقا لمدة ما يقارب العقد من الزمن بسبب الأشغال التي تعثرت في الظرفية السابقة والتي لا زلنا نجهل مبررات هذا التعثر ،كما اعتبر هذا الملعب المتنفس الوحيد لممارسة كرة القدم الحديثة بالإقليم ، خاصة أن يمثله نادي متمرس يستقبل مبارياته على أرضية ملعب 16 نونبر ، كما نبه أن هذه المعلمة التي تسهر على صيانتها وتسييرها المديرية الإقليمية لوزارة الشباب والرياضة لا تزال تحتاج الى مزيد من الدعم والاهتمام من طرف القطاع الوصي فالملعب لا يزال يفتقر الى تهيئة حقيقية لاسيما ضرورة توفر الاليات الخاصة بصيانة العشب والمدرجات التي تحتاج الى صيانة شاملة وخاصة سقيفة المدرجات وتوفير الظل للجماهير التي تحج لمساندة الفرق المحلية . لذلك يجب الاهتمام بصيانتها بشكل تشاركي من كل المتدخلين وخاصة الجمعيات الرياضية الممارسة أ القطاع الوصي و المجالس المنتخبة وعمالة الإقليم.