كشف تقرير قدمته شركة التنمية المحلية «الدارالبيضاء للتهيئة »كل التفاصيل المتعلقة بإصلاح المركب الرياضي محمد الخامس، ومختلف المؤسسات المساهمة ماديا في عملية إصلاح هذه المعلمة الرياضية. ومن هذه المؤسسات والوزارات كما جاء في تقرير الشركة الذي توصلت «الاتحاد الاشتراكي » بنسخة منه وزارة الداخلية، التي ساهمت بمبلغ 40مليون درهم، إلى جانب وزارة الشباب والرياضة، التي ضخت في حساب هذا المشروع مبلغ 130 مليون درهم، ثم الجماعة المحلية للدار البيضاء التي ساهمت ب30 مليون درهم، فيما دفعت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم مبلغ 20 مليون درهم. وتشمل الإصلاحات التي تضمنتها الصفقة إعادة ترميم المدرجات وطلائها، إضافة إلى وضع كراسي جديدة في الملعب، وتثبيت لوحتين إلكترونيتين، إلى جانب ترميم مستودعات الملابس وقاعة الندوات، وتأهيل القاعة المغطاة لكرة القدم، وأخيرا تثبيت كاميرات مراقبة بمختلف مرافق الملعب. وبخصوص عملية الإصلاح وما تبقى منها كشف نفس التقرير أن عملية وضع الأبواب الإلكترونية الجديدة، بلغت إلى حدود الآن 50 في المائة، و70 في المائة بخصوص تغيير الأبواب، فيما انتهت الأشغال التي تهم إعادة تهيئة مستودعات الملابس وغرف العلاج، وقاعة كشف المنشطات وغرفة الندوات،كما انتهت العملية التي تخص تثبيت الكراسي الجديدة في المركب وغيرها من الإصلاحات، التي شهدتها المدرجات وحتى اللوحات الإلكترونية. وأكد ذات التقرير، الذي تم عرضه مؤخرا أن الطاقة الإستيعابية للمركب الرياضي محمد الخامس تصل إلى 45 ألف و891 متفرجا، ضمنها 200 مقعد مخصص في منصة الصحافة و571 للشخصيات الرسمية. هذا وتم تزويد الملعب، الذي خضع للتحديث على مدى أزيد من عام، بجدار سلكي عازل بين الجماهير بطول يقترب من ثلاثة أمتار، من أجل منع الاشتباكات التي قد تحدث بين جماهير الفرق المتنافسة، ناهيك عن إحداث غرفة جديدة للتحكم مزودة بشاشات إلكترونية حديثة من أجل رصد كل كبيرة وصغيرة داخل الملعب، ما قد يساعد الأمن على تحديد مرتكبي أفعال الشغب والسرقة ورصد المتسللين أيضا.