بعد أن قدم الشيخ الفيزازي شكاية لدى المصالح الأمنية بطنجة ضد زوجته حنان زعبول، قامت هذه الأخيرة بوضع شكاية مماثلة ضده، وهذه المرة أمام قضاء آسفي . وذكرت مصادر مطلعة أن زوجة الشيخ الفيزازي، حنان، والتي تقطن بمنطقة سبت جزولة بإقليم آسفي، قامت بوضع شكاية ضد الشيخ الفيزازي لدى وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية بآسفي. وآزر حنان زعبول في قضيتها هاته، جمعية حركة الشباب الملكي للمغاربة بالخارج والداخل بآسفي، والمركز المغربي لحقوق الإنسان. ومن المنتظر أن يتم الاستماع إلى الفيزازي خلال الأيام القليلة المقبلة من قبل شرطة آسفي أو طنجة بخصوص الاتهامات الموجهة إليه من قبل زوجته حنان. وكانت قضية الشيخ الفيزازي وحنان زعبول، قد تحولت لقضية رأي عام، بعد أن أدت إلى اندلاع حرب الصور، بين الطرفين. وتم تداول عدة صور خاصة، للزوجة حنان، بعضها تظهر فيها بملابس قصيرة، فيما أخرى تجمعها بالشيخ على مائدة طعام. وقام الشيخ محمد الفيزازي، بتقديم شكاية لدى المصالح الأمنية بطنجة، من أجل وضع حد لاتهامات زوجته حنان زعبول، مستدلا بتسجيلات للكاميرا المثبتة تحت منزله، والتي تكشف حقيقة الاختطاف، الذي ادعته حنان رفقة بعض الأشخاص، وفق تصريحه. كما صرح الفيزازي، وفق ذات المصادر، بأنه سيقدم إثباتات للمصالح الأمنية، بكون زوجته حنان زعبول كانت تشتغل بالملاهي الليلية وكانت تخرج مع الرجال من أجل جلب المال، موضحا أن لديه شهادات للجيران تؤكد صحة كلامه.