علمت "رسالة24" من مصادر مطلعة، أن الشيخ محمد الفيزازي سيغيب غدا عن منبر مسجد طارق بن زياد المعروف بمسجد "السعودي" بالحي الجديد "كاساباراطا" بمدينة طنجة لإلقاء خطبة الجمعة، وسيتم تعويضه بإمام جديد، وفق ما أوردته نفس المصادر التي فضلت عدم الكشف عن هويتها. وكان الفيزازي قد أكد في تصريح صحفي أنه بالفعل سيكون غائبا غدا الجمعة عن الإمامة وإلقاء خطبة صلاة الجمعة بمسجد طارق بن زياد، غير أنه قال إن الأمر يعود بالأساس إلى التعب الشديد الذي انتابه منذ أن تفجرت قضية زوجته حنان قبل نحو أسبوع، هذا في الوقت الذي أشارت فيه مصادرنا بأن الأمر يتعلق بإعفاء "شفوي" صادر عن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية التي دخلت على الخط عقب تفجر قضية زواجه بحنان زعبول بالفاتحة. وكانت النيابة العامة المختصة بطنجة، قد أصدرت الإثنين الماضي، تعليماتها المباشرة للضابطة القضائية لدى المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن طنجة بفتح تحقيق قضائي دقيق في الوقائع التي وردت في الأشرطة المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تضمنت تبادل الإتهامات بين الداعية السلفي محمد الفيزازي وزوجته حنان. من جهتها، وكلت حنان زعبول، المزدادة سنة 1998، الساكنة بمدينة أسفي، أول أمس الأربعاء، محام من هيأة المحامين بمدينة الجديدة، من أجل أن ينوب عنها ويقوم مقامها أمام المحكمة في رفع دعوى قضائية ضد محمد الفيزازي التي تتهمه بالإختطاف والإحتجاز والإجهاض. وتم تعيين الشيخ محمد بن محمد الفيزازي كخطيب لمسجد" طارق إبنزياد" في طنجة، من لدن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية سنة 2013،بعد الطلب الذي تقدم به الشيخ الفيزازي للعودة لمنبر الجمعة، مباشرة بعد مغادرته السجن شهر أبريل 2011، بعد استفادته من عفو ملكي، والذي قضى به 8 سنوات من عقوبة 30 سنة التي كان محكوما بها عليه على خلفية تصريحات أدلى بها بخصوص تفجيرات الدارالبيضاء الإرهابية يوم 16 ماي 2003.