علمت "ناظورسيتي"، من مصدر جيد الاطلاع، أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، عينت إماما اخر لإلقاء خطبة يوم غد الجمعة، بمسجد طارق بن زياد بحي كاسبراطا بمدينة طنجة، و لأداء الصلاة أيضا. وقال نفس المصدر، أن هذا التعيين، يتعلق بعزل الشيخ محمد الفيزازي الذي عين قبل مدة كخطيب بنفس المسجد، وذلك بسبب الضجة التي خلفها موضوع علاقته مع "حنان زعبول"، و تلويح بعض الهيئات الحقوقية بتنظيم وقفة احتجاجية ضده غدا الجمعة. وفي موضوع آخر، وجهت جمعية الكرامة للدفاع عن حقوق الإنسان شكوى ضد الفيزازي، لوكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بطنجة، مطالبة بفتح تحقيق في قضية زواج بالفاتحة عقده مع شابة في ال 18 من عمرها، حيث تم إحالة الشكوى على الضابطة القضائية للاستماع لكل الأطراف المعنية. وجاء في الدعوى ، أن "الفيزازي غرر بالمسماة حنان وهي تبلغ من العمر 18 سنة، بعد أن تقدم لخطبتها واعدا أهلها بأنه سيعقد قرانه عليها بعد الحصول على موافقة قاضي التوثيق بالمحكمة الابتدائية بطنجة و استكمال باقي إجراءات الزواج و أنه سيحرص على رعايتها رعاية كاملة". وأضافت الدعوى القضائية أن الفيزازي أخلف جميع تعهداته وقام بمعاشرة الفتاة دون التوفر على عقد قران، حسب ما جاء على لسان الضحية حنان، وهو ما اعتبرته الشكوى يشكل جريمة يعاقب عليها القانون الجنائي المغربي. ودعت الجمعية إلى فتح تحقيق في تصريحات الطرفين، حيث ذكرت الفتاة أنه أثناء إقامتها في بيت الفيزازي في طنجة تعرضت للاختطاف و الاغتصاب من قبل مجهولين، وهو ما اعتبرته الجمعية تقصيرا من قبل المشتكى به، باعتباره مكلفا بحماية الضحية، وهي التصريحات التي سبق للفتاة أن بثتها عبر فيديو بمواقع متعددة، متسائلة ما إذا كان للمشتكى به دور في هذا الحادث.