علمت "رسلة24" من مصادر مقربة، أن جمعية الكرامة للدفاع عن حقوق الإنسان في شخص ممثلها القانوني "لحسن اقبايو"، قد تقدمت اليوم الأربعاء، عن طريق محام من هيأة المحامين بتطوان، بشكاية مباشرة إلى النيابة العامة المختصة لدى المحكمة الابتدائية بطنجة، مسجلة تحت عدد 17/3101/10796، حصلت "رسالة 24" على نسخة منها، ضد الشيخ "محمد الفيزازي" الساكن بمدينة طنجة. وجاءت شكاية الجمعية الحقوقية المذكورة، أساسا على ما تم تداوله مؤخرا عبر العديد من مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإعلامية الإلكترونية والورقية، حول ما سمته الشكاية بالفضيحة الجنسية الغير شرعية التي تورط فيها الشيخ المشتكى به مع المسماة "حنان" ذات 19 سنة، المنحدرة من ضواحي مدينة أسفي. وشددت الشكاية، أنه وبما أن الفيزازي قام بالتغرير بالمسماة حنان البالغة من العمر 19 سنة، وبأهلها بعدما تقدم لخطبتها واعدا إياها بأنه سيعقد قرانه عليها، بعد الحصول على موافقة قاضي التوثيق بطنجة من أجل استكمال باقي إجراءات الزواج، وأنه سيعاشرها بالمعروف، وسيحرص على رعايتها رعاية كاملة. وأكدت الشكاية، أنه وبعدما أخلف الشيخ بجميع تعهداته تجاه الفتاة وقام بمضاجعتها دون التوفر على عقد قران، حسب ما جاء على لسان الضحية "حنان" عبر العديد من شرائط الفيديو الموثقة لذلك في الإنترنيت، الشيء الذي يشكله هذا الفعل جريمة الخيانة الزوجية، وفق ما هو منصوص عليه في القانون الجنائي، فضلا عن توجيه المشتكى به للسب والشتم والقذف والتشهير في حق الفتاة وعرضها، ووصفها بالعاهرة في مواقع التواصل الإجتماعي وعبر الإعلام، والتي لا ذنب لها سوى أنها وثقت به ورضيت أن تكون له زوجة بعد أن تقدم لخطبتها من أهلها. وأضافت الشكاية، أن الشيخ الفيزازي يعتبر إماما وداعية إسلاميا ورمزا للعفة والتخلق، وقدوة حسنة لمجموعة من الشباب والمسلمين، فقد أصبحت قضيته قضية رأي عام يتم تداولها في كل المنتديات العامة والخاصة، وحرصا على تطبيق القانون تطبيقا سليما إرساء لدولة الحق والقانون، فقد دعت جمعية الكرامة للدفاع عن حقوق الإنسان في ذات الشكاية، بفتح تحقيق عاجل حول ما اقترف المشتكى به محمد الفيزازي من أفعال وممارسات وتقديمه للعدالة من أجل محاكمته طبقا للقانون الذي يبقى فوق الجميع. معلوم أن الشيخ الفيزازي، تقدم بدوره بداية الأسبوع الجاري، بشكاية إلى النيابة العامة المختصة ضد خطيبته "حنان" معززا شكايته بالعديد من الأدلة من صور وتسجيلات سمعية وبصرية التي قال عنها في شريط فيديو مسجل بأنها تدين خطيبته حنان وتبرئه، وسبق للفيزازي وأن نفى نفيا قاطعا أن يكون قد تزوج حنان بالفاتحة كما ادعت، مدليا بما أسماه مقال المحامي الذي بموجبه كان يسعى للحصول على عقد الزواج والإذن في التعدد من محكمة الأسرة بطنجة، مؤكدا أن المعاشرة الزوجية لم تتحقق مع حنان، والشهادة الطبية الصادرة عن الطبيب المختص تثبت أن حنان مصابة بتكيس مبيض يستحيل معه الحمل، معتبرا مسألة الإختطاف وتصويرها عارية من أجل دفع مليوني سنتيم كما ادعت مسألة مفبركة هدفها الإبتزاز ليس إلا. وحسب شريط بثه الفزازي ردا على خطيبته، فقد أكد على أن حنان تقيم علاقات مع شبان بالمدينة، وأنه يتوفر على أدلة توثق لهذا الأمر، بعد أن حصل على شريحة للهاتف، يتوفر فيها على الأدلة حول كون خطيبته كانت تواعد أشخاصا مجهولين، ويرتقب أن يتم الكشف عن التفاصيل المرتبطة بهذه المسألة، وبأن حنان كانت تخرج ليلا في غفلة منه، لقضاء ليال ماجنة مع غرباء على حد قوله. وسبق للفيزازي وأن صرح في أكثر من مرة، أنه لم يدخل عليها كما ادعت وأنها عاقر استنادا إلى فحوصات طبية في هذا الجانب، مشيرا إلى أن حنان تحاول توريطه في ظروف غامضة، وأن قضية الإختطاف لا أساس لها من الصحة، بعدما زعمت أن مجهولين ادعوا انهم من طرف الشيخ قاموا باختطافها وتعذيبها بمنطقة مالاباطا الشاطئية بطنجة، على أساس أن تبتعد عنه وتغادر طنجة، بعد أن فشلت قضية ابرام عقد الزواج بينهما.